نشر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة "الإخوان" الإرهابية، بيانًا جديدًا على الصفحة الرسمية لـ"الإخوان"، دعا فيه جميع أعضاء الجماعة في مصر، وفي العالم، بجميع فئاتهم العمرية، إلى ما سماه "الجهاد في سبيل الله"، و"رفع الرايات السوداء والذهاب إلي القدس"، حسب زعمه.
وفي تعليقه على البيان الإخواني، قال اللواء جمال أبو ذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن "الإخوان" جماعة إرهابية بما تحمله الكلمة، ولقب الإرهاب قليل على الأفعال، التي تقوم بها، ودعوتها للجهاد أمر طبيعي، لأنها تنظيم إرهابي عالمي كبير.
وأضاف ذكري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة الإرهابية تريد بأي شكل من الأشكال أن تزعزع الاستقرار المصري، ونتيجة جهود الأجهزة الأمنية، التي أحبطت جميع محاولاتها الإرهابية في مصر، بدأت تتحدث عن القضية الفلسطينية، في محاولة منها للتشويش على الجهود المصرية لدعم فلسطين.
وبدوره، قال عبدالشكور عامر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول التشويش على الجهود المصرية، التي تقوم بها الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي لمساندة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، خاصة أن هذه الجماعة الإرهابية لا تريد أن تكون مصر، دولة تتمتع بالريادة العربية، وتريدها أن تكون سيئة في عيون العالم، بسبب مطامعها الإرهابية، والتي تصدت لها الدولة.
وأضاف عامر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الشعب المصري والشعوب العربية أدركوا طوال الفترة السابقة، أن جماعة "الإخوان" الإرهابية، لا تريد الخير لمصر، وأن هدفها الأول والوحيد هو إحراج مصر أمام العالم، لكها لن تنجح في هذا الأمر.