كشف باحثون من جامعة كاليفورنيا عن مفاجأة سارة وغير متوقعة، وهي صلاحية مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها للشرب، وبنفس جودة مياه الزجاجات المعبأة، بل تزيد في جودتها عن مياه الصنابير.
ودعا الباحثون وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى إطلاق حملات ترويجية لمياه الصرف المعاد تدويرها لأنها لا تحتوى على مكونات ضارة، حيث تم فصلها بالكامل قبل طرحها للشرب، كما أن مياه المرحاض جيدة كالمياه المعبأة في زجاجات وأفضل من مياه الصنبور.
وأكد الباحثون أهمية تقليل المخاوف التي تحيط بمياه الصرف الصحي، مشيرين إلى أنه يجب على الناس تقبل شرب المياه القادمة مباشرة من المراحيض بعد مخاوف من نقص المنسوب العالمى للمياه.
وخضع 143 متطوعا لاختبار المياه حيث طرح عليهم ثلاث أكواب غير محددة بها مياه معاد تدويرها، وأخرى من الصنبور، وثالثة معبأة في زجاجات، لرصد رد فعلهم، وطلب من المشتركين تقييم طعم المياه، فجاءت مياه الصنبور الأقل تفضيلا، فيما فضلوا النوعان الآخران أكثر، وأشاروا إلى وجود اختلاف طفيف في الطعم بين الثلاثة أنواع.
واكتسبت مياه الصرف الصحى المعاد تدويرها قبولا كبيرا في كاليفورنيا، كما يوجد ثلاث وكالات للمياه تستخدم تقنية تدوير مياة المرحاض للصنبور بمدينة لوس أنجلوس، وتستخدم الأشعة الفوق بنفسجية لتنقية المياه من المركبات الضارة.
