أثار قرار رفض الحكومة الاسترالية طلب عشر حالات من طالبى اللجوء من الاقباط غضب وقلق العديد من القيادات المسيحية إضافة الى بعض منظمات المجتمع المدنى داخل الاوساط المسيحية بحسب ما نشرته المجلة الاسبوعية للكنيسة الكاثوليكية فى تقرير لها أمس الثلاثاء وفق توقيت استراليا.
وجاء بالتقرير ان بين هؤلاء اللاجئين المقيمون فى ملبورن والذين يواجهون الترحيل، زوجين مسنين في السبعينات من العمر، وأم لديها أطفال صغار إضافة الى بعض الشباب.
وعبر المطران روبير رباط مطران الكنيسة الملكية الكاثوليكية في أستراليا ونيوزيلاندا، ورئيس مجلس الكنائس الشرقية باستراليا، عن قلقه الشديد لعودة المرحلين حيث قال أن محنة أي شخص، محتاج سواء كان مهاجرًا أو شخصًا يبحث عن ملجأ يلامس قلوبنا، وطالب رباط الحكومة الأسترالية بعدم الاختباء وراء القانون وأن يكون هناك توازن بين القانون والقلب.
فيما اعرب المطران أنطوان طربيه مطران الكاثوليك المارونيت بسيدني عن قلقه، مطالبًا بتحقيق توازن بين القانون والنهج الإنساني في التعامل مع الوضع الحالى للاجئين.
واخيراَ قال بيتر تادرس المتحدث الرسمى للحركة القبطية الأسترالية، ان قرارات الحكومة الاسترالية جاءت مخيبة للآمال، على عكس ما وعدت به الحكومة قبل الانتخابات الفيدرالية عام 2013 بالمساعدة في حماية اللاجئين الحقيقيين، مطالبًا الحكومة الاسترالية بمراجعة طلبات الهجرة المرفوضة مره اخرى.