جدد الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله اليوم الأربعاء دعوته لحركة طالبان بنبذ العنف والانضمام إلى عملية السلام . مشددا على أن الحركة لن تفوز في الحرب في ساحة المعركة.
جاء ذلك على لسان عبد الله خلال إحياء حشد من الأفغان للذكرى الثالثة والعشرين لمقتل الزعيم السياسي الأفغاني البارز عبد العلي مازاري الذي اغتالته حركة طالبان.
وقالت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية إن عبد الله قال إن الحركة لن تحقق أبدا النصر عسكريا موجها انتقادا شديدا لها على خلفية صمتها وعدم ردها على عرض الحكومة للمصالحة.
ويقول المسؤولون الأفغان إن الحكومة مستعدة للاعتراف بطالبان كحركة سياسية إن هي ألقت السلاح وقطعت العلاقات مع الجماعات والشبكات الإرهابية ونبذت العنف.
وتحجم الحركة حتى الآن عن المشاركة في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية وتصر على محادثات مباشرة مع أمريكا.
ويحدو الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الأمل من أن تمهد الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لجنوب آسيا الطريق أمام عملية المصالحة.
واجتمع عبد الغني مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس الثلاثاء وشدد على الحاجة إلى المصالحة وموقف حكومته من محادثا تالسلام لكنه قال إن القوات الأفغانية ستواصل في نفس الوقت قمع الجماعات المتمردة التي تشكل تهديدا لأمن أفغانستان.
