ساقها حظها العثر للوقوع في قبضة زوج بلا أخلاق، فقد رجولته وقوامته عليها منذ أن تهرب من الإنفاق عليها هي وابنته وفضل أن ينفق ما لديه على سهرات المزاج، ولكنه لم يكتفِ بذلك فقرر أن يخلع رجولته نهائيًا لمجرد أن ينتقم منها ويُعاقبها على إقامة دعوى نفقة ضده، حيث قام باستئجار شخصين ليهتكوا عرض زوجته أمامه دون أن يرمش له جفن.. تلك واقعة الزوجة "أسماء. ك"، التي أقامت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر.
قبل 5 سنوات تزوجته، ومن وقتها وهي تُعاني من علاقاته النسائية وخيانته المستمرة لها، ولكنها لم تتجرأ على أخذ أي موقف تجاهه، فقد فضلت أن تعيش معه من أجل ابنتها، حتى بعد أن علمت أنه تزوج عليها عرفيًا، أصرت علي مواصلة حياتها معه، ثم بدأ يتهرب من مسئولياته تجاههما، فبدلًا من أن يعوضها عن زواجه عليها ورضاها بالأمر الواقع، قرر أن يتهرب من مسئولياته كاملة حتى مصاريف علاج طفلته امتنع عنها.
اتجه لتعاطي المخدرات وبدأ ينفق كل الاموال التي لديه علي سهرات المزاج الذي يجلس فيها يوميًا برفقة أصدقائه حتى طلوع الفجر، وعندما طالبته بضرورة الإنفاق عليهم وحاجتها للمال لأنها لم تقدر على طلب الأموال من والدها في ظل وجود رجل من المفترض أن يكون هو من ينفق عليها ويؤدي واجباته كاملة.
تعتدي عليها بالضرب لطلبها المال، على الرغم من أنها لم تطلب شيئًا فوق مقدرته، فقد طلبت مصاريف طعامهما وعلاج طفلتهما، اسودت الدنيا بوجهها بعد إعتدائه عليها بالضرب وقررت أن تترك له المنزل وتوجهت إلي والدها الذي نصحها بإقامة دعوى نفقة لإجباره على الإنفاق عليهما.
علم الزوج بالدعوى التي أقامتها ضده، فذهب إليها في منزل أبيها يتوسل لها بأن تسامحه وتعود معه إلى المنزل، فاشترطت عليه عودتها معه بأن ينفق عليهما ويجيب طلباتهم، وأن يمتنع عن السهرات التي يجلس فيها برفقة أصدقائه، وافق على جميع شروطها حتى عادت معه إلى المنزل.
لم تكن تعلم حينها أن زوجها الذي فقد رجولته كان يُعد لها عقابًا شديدًا على تجرئها ورفعها دعوى ضده، وفي ليلة عودتها إلى المنزل خرج متأخرًا ليعود ومعه شخصين، ويقومون باقتحام غرفة نومها وفي يدهم سلاح أبيض، ويأخذ الزوج طفلته ويحملها لغرفة أخرى، وهي تتساءل في ذهول ما يحدث؟ ليقول لهما الزوج: "شوفوا شغلكوا" فاقترب منها أحدهم وقام بتقييدها وسط استغاثتها بزوجها الذي وقف يشاهد هتك عرضها أمام عينيه، ثم قام الآخر بانتزاع ملابسها وقاما بهتك عرضها والتعدى عليها بالضرب، إلى أن أمرهما زوجها بالانصراف ومغادرة المنزل.
انتابته نوبة من الضحك والفرح بعد أن كسر عين زوجته المسكينة، هربت مسرعة وأخذت طفلتها، وقامت بتحرير محضر ضده واتهمته فيه بالتحريض على هتك عرضها فيما أنكر الزوج كل ما فعله، ثم أقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1992 لسنة 2018.
