قالت النائبة شادية خضير الجمل، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن اتجاه المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، بالتنسيق مع الفيدرالية العربية، للتصعيد ضد قطر، إجراء متوقع، في ظل النظام المستبد للأمير تميم بن حمد آل ثاني، مشيرةً إلى أنه يتم توجيهه من قبل أمريكا وإسرائيل لإحداث التفرقة وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وتابعت الجمل، في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، أنه دائمًا ما تظهر نوايا كل ما هو ضار للبشر، وقطر تنتهج هذا الأسلوب للإضرار بدول الجوار، بالغش والفساد ورعاية الإرهاب، متمنية ألا ينساق الشعب القطري وراء نظامه الغاشم، وأن يستمر كشعب شقيق لشعوب الوطن العربي.
كانت المنظمة قد اتخذت هذا الإجراء بخصوص الشكوى الرسمية التي تلقتها الفيدرالية من قبيلة الغفران القطرية عن انتهاكات النظام القطري، والأمير تميم بن حمد آل ثاني، بحق أفرادها من تهجير قسري لـ6 آلاف من أبنائها وحرمانهم من حقوقهم الوطنية، إضافة إلي تسخير الأطفال فى بناء ملاعب رياضية.
