قال جمال أبو ذكري، الخبير الاستراتيجي: إن الأطفال الذين جنّدهم تنظيم داعش الإرهابي يشكلون خطرًا أمنيًّا كبيرًا على المجتمعات؛ لأنهم أبناء إرهابيين، ومن ثم تم التأثير عليهم بشكل سلبي، خاصة أن آباءهم قاموا بعمليات غسيل مخ بالكامل لهم، وزرعوا في عقولهم الأفكار المتطرفة والإرهابية.
وأكد أبو ذكري، في تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، أنه لا بد من التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل أمني قوي؛ حتى تتم السيطرة على إرهابهم، كما أنه لا بد من وضع استراتيجية أمنية قوية للتصدي لهؤلاء الأطفال.
وأشار إلى أن الأطفال التابعين للتنظيم الإرهابي داعش، في حال عدم التصدي لهم ولأفكارهم المتطرفة، سيكونون فريسة سهلة الاصطياد من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية التي صنعت في الأساس تنظيم داعش.