السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان: استمرار التصعيد ضد قطر يكشف حقيقتها أمام المجتمع الدولي.. "العوضي": الخارج لا يتخذ إجراءات فعلية ضدها.. "حقوق إنسان النواب": دول الرباعي العربي لم تتجنَ على الدوحة

مجلس النواب
مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
آثار إعلان رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن منظمته قامت بالتنسيق مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان لاستمرار التصعيد دوليا بخصوص الشكوى الرسمية التى تلقتها الفيدرالية من قبيلة الغفران القطرية عن انتهاكات النظام القطرى والأمير تميم بن حمد آل ثانى، بحق أفرادها من تهجير قسري لـ6 آلاف من أبنائها وحرمانهم من حقوقهم الوطنية، إضافة إلى تسخير الأطفال فى بناء ملاعب رياضية، ردود فعل واسعة بين أعضاء لجنة العلاقات الخارجية، والشئون العربية، والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، حيث أكدوا على أن دول العالم بدأت في استيعاب ما تحمله قطر من نوايا في نشر الإرهاب وتصديره إلى دول العالم، وأن ما فعله النظام القطري "قمة إهدار حقوق الإنسان".
وأشار أعضاء مجلس النواب، إلى أن ما حدث يؤكد أن دول الرباعي العربي لم تتجنَ على قطر، فيما اتخذته ضدها من إجراءات، وإلى انشغال الدويلة القطرية باحتضان الإرهابيين وتمويلها للمنظمات والجماعات الإرهابية، بمساعدة الدولة التركية لزعزعة الأمن والاستقرار، في المنطقة العربية، لافتين إلى أن الدول الخارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية يستخدمون الكلمات دون اتخاذ إجراءات فعلية ضدها.
ومن جانبه، أرجع النائب أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تغافل المجتمع الدولي عن الانتهاكات القطرية وتمويلها للجماعات الإرهابية إلى الأموال والمبالغ الطائلة التي تنفقها قطر على بعض المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أن قطر تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في كل دول العالم.
وأكد العوضي، لـ"البوابة نيوز"، أن الانتهاك القطري لحقوق الإنسان فيما يخص إسقاط الجنسية والتهجير القسري لمعارضي النظام القطري، لا بد أن يواجه بإجراءات حازمة من المجتمع الدولي تجاه تلك الدوَيلة، مشددًا على أن الدول الخارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية يستخدمون الكلمات دون اتخاذ اجراءات فعلية ضدها، ونوه إلى أن مصر في حربها ضد الإرهاب لم تجد سوى الدعم اللفظي فقط من المجتمع الدولي والدول الخارجية.
وفي سياق متصل، ثمنت النائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اتجاه المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان بالتنسيق مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان لاستمرار التصعيد دوليا ضد الانتهاكات القطرية، مشددة على أن دول العالم بدأت في استيعاب ما تحمله قطر من نوايا في نشر الإرهاب وتصديره إلى دول العالم.
وأشارت رفلة، لـ"البوابة"، إلي احتضان دويلة قطر للإرهابيين وتمويلها للمنظمات والجماعات الإرهابية، بمساعدة الدولة التركية لزعزعة الأمن والاستقرار، في المنطقة العربية، وفي تونس وليبيا وسوريا والعراق من خراب كانت راعية له، على الرغم من عضويتها في جامعة الدول العربية، مؤكدة على انكشافها أمام المجتمع الدولي، في عملها ضد أشقائها العرب المقام الأول.
وأضافت وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن المنظمة غير منحازة لطرف دون الآخر وإنما توضح الوجه الحقيقي للنظام القطري أمام المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، متابعة:"لم يسلم أحد من معارضي النظام القطري، حتي آقاربهم".
وأكدت أن المنظمة فور انكشاف حقيقة الأمور أمامه اتجهت إلى تصعيد الأمر، ضد أسلوب قطر الغاشم، وأنه سيكون الفتيل الذي سيشعل ضدها في الأيام القادمة.
وقال النائب محمد عبدالعزيز الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن استمرار التصعيد ضد قطر يكشف حقيقة قطر أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلي أن النظام القطري يستخدم أمواله لتجميل صورته أمام المنظمات الدولية.
وأضاف الغول، أن ما فعلته قطر ضد قبيلة غفران لحقوق الإنسان من تهجير قسري لـ 6 آلاف من أبنائها بعد إسقاط الجنسية عنهم وحرمانهم من حقوقهم الوطنية على يد النظام القطرى."قمة اهدار حقوق الانسان"، ويؤكد أن دول الرباعي العربي لم تتجني على قطر، فيما اتخذته ضدها من إجراءات، متمنيا أن يكون ذلك المحصلة النهائية ضد قطر.
وبدوره، أكد النائب يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن قطر لا تعد دولة حقيقية وإنما يتبع نظامها في الحكم، كما يتبع العمدة في حكم قريته، مشيرًا إلي أنها لم تلتزم تجاه حقوق الانسان وتنتهك حقوق مواطنيها في ظل تغافل دولي اتجاهها.
وأوضح كدواني، لـ"البوابة"، أن قطر تنشغل بالتدخل السافر في الشؤون العربية ودعمها المستمر للجماعات الارهابية، وتتيح للقوي الأجنبية بانشاء قواعد عسكرية على أراضيها، مستطردًا:" الأراضي القطرية تعتبر محتلة من أمريكا وتركيا وإيران".
وأضاف أن الامير القطري دائما ما يتصرف تصرفات لا تعبر عن التزامه للمعايير العالمية لحقوق الانسان، مشيرًا إلي أن النظام القطري يقوم بشراء بعض المنظمات العالمية لحقوق الانسان لتوظيفها في تنفيذ الأجندات الدولية، لتشويه صورة الحريات في مصر وممارساتنا في المنطقة العربية، إضافة إلي أن المجتمع الدولى لن يتخذ اجراء حازمًا وجادًا اتجاه دولة قطر للمصالح المشتركة بينها وبين دول الغرب من استثمارات وأموالها الموضوعة في البنوك الأجنبية.
فيما قالت النائبة شادية خضير الجمل، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن اتجاه المنظمة للتصعيد ضد قطر، إجراء متوقع في ظل النظام المستبد للأمير تميم بن حمد آل ثانى، مشيرة إلى أنه يتم توجيهه من قبل أمريكا وإسرائيل لإحداث التفرقة وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وتابعت الجمل، أن "دائما ما تظهر نوايا كل ما هو ضار للبشر"، وقطر تنتهج هذا الأسلوب للإضرار بدول الجوار، بالغش والفساد ورعاية الإرهاب، متمنية ألا ينساق الشعب القطري وراء نظامه الغاشم، وأن يستمر كشعب شقيق لشعوب الوطن العربي.