كانت الطفلة "ل.ف " صاحبة العشر سنوات تحلم بحياة طبيعة كغيرها من الأطفال في سنها، ولكن والدها حطم كل أحلامها البريئة علي صخرة شهواته الجنسية، التي لم يستطع التحكم فيها، فأرضاها عن طريق نجلته الصغيرة، دون أن تأخذه بها رحمة ولا شفقة.
رغم أن المتهم وزوجته عاشا سويا لسنوات إلا أنهما لم يسلما من الخلافات والمشاكل الأسرية التي حولت حياتهما إلى جحيم، حتى انتهت بأن كلاهما أصبح يعيش في منزل مختلف، ومع مرور الوقت سيطر الشيطان على عقل المتهم وجعله يفكر في إرضاء رغباته الجنسية من خلال نجلته الصغيرة.
وبالفعل استغل غياب زوجته وتعدى على الطفلة جنسيا واغتصبها، ولم يكتف بإن فعل ذلك مرة واحدة بل كرر فعلته كثيرا، وهدد الطفلة أنه سيقتلها في حالة إن أخبرت أحدا، ومع مرور الوقت تحدثت مع والدتها وروت ما حدث معها، وعلى الفور قامت بتحرير محضر ألقي القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أحالت الطفلة إلى الطب الشرعي، وأثبتت التقارير الطبية تعرضها للاغتصاب والاعتداء الجنسي أكثر مرة، وإحالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها بإعدام المتهم.
