الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

انتخابات من أجل مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يسود عند البعض بعض العبارات السطحية المكررة ذات التأثير السلبي والتى من خلالها يحاول البعض التلاعب بالنوايا تلك العبارات تفسد حياتنا وفي إعتقادي أن تلك العبارات ترتكن في مقامها الأول والأخير إلي التكاسل ومن تلك العبارات دعوات البعض لعدم النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية بحجة كون النتيجة محسومة مقدما فلا داعي اذن للنزول والمشاركة، وقد تكون تلك العبارات من الناحية الشكلية صحيحه ولكن المؤكد أن مضمونها غير ذلك.
إن المشاركة في الانتخابات أيا كانت النتائج تعد حق دستوري لكل مواطن يمتلك التعبير عن رايه ويمتلك حرية صوته والادلاء بما يشاء. إن النزول للتاكيد علي النتيجة التى إرتضتها الغالبية العظمى من الشعب المصري مقدما يعد امرا مهما امام العالم ووسائل الاعلام المختلفة التى سوف تهتم بنقل الحدث لتظهر المجتمع المصري امام الجميع بصورة قوية واضحة تتحدي قوى الشر المحيط بها من كل الحدود وتؤكد علي اختيارها لرئيس انقذها من ارهاب أسود وتمكن من قطع خيوط الموامرة البشعة التى تنسج حولها لاسقاطها وافشلها واحباط كل امل فيها.
هى إذن مشاركة لاتقل ابدا في اهميتها عن الحرب الدائرة ضد الارهاب بل تأتي لتؤكد أن المجتمع المصري مصمم علي الانتصار في هذه الحرب بقوة.
لذلك فإن الذين يدعون لعدم النزول يخدمون بذلك قوي الظلام والجماعة الارهابية سواء ادركوا ذلك او لم يدركوا لان قنوات الجماعة الارهابية وقوى الشر المعادية للدولة المصرية تترقب مثل هذا التراخي وذلك التكاسل لتصدر للعالم صور واهية عن انتصارهم وانتصار ارهابهم الاسود.
لا أظن أننا سنعطي هذه الصورة والإنطباع عن الدولة المصرية بحجة ان النتيجة معروفة مقدما، لا أظن أننا سنعطي اعداء الوطن سيوفا توجه إلينا فيما بعد لتروج للعالم أمورا غير حقيقية، ومن فإننا لابد ان ننتبه جميعا لابواق الشر التى تحيط بالدولة المصرية فاذا كان الارهابيين يستخدمون السلاح والقتل والخراب فان فصيل منهم يستخدم القتل بالكلمات والتخريب بالتضليل والتدمير بالتزيف.
لذلك لا يجب علي كل مصري ومصرية أن يساعد هولاء القتلة من الارهابيين بشقيهم المادي والمعنوي مهما كانت الوسيلة، واذا كنت ادعوكم للنزول الي مقار الانتخابات من اجل الوطن في المقام الأول والأخير لأن هذه المشاركة ابسط ما نقدمه لوطنا ضد الاشرار.
إن ابنائنا في القوات المسلحة الباسلة والشرطة المدنية يقدمون حياتهم من اجل هذا الوطن ومن اجل ان نحيا في امان ويفقدون هم الحياة في سبيل ذلك. لذلك ارفضوا كل دعوات تعيق نهضة الوطن ولنرد الجميل الي لبلادنا في مقار الانتخابات.