في خطوة جديدة من الحكومة لإعادة تدوير المخلفات والقمامة، قامت وزارة
الزراعة بتطبيق مشروع لإدارة مخلفات صناعة الدواجن، للتصدي للأمراض الوبائية،
والاستفادة منها كسماد عضوي للتربة، وكمصدر بديل للطاقة والحفاظ على البيئة، وأشاد
أعضاء لجنتي الزراعة والإدارة المحلية باتجاه وزارة الزراعة في تطبيق الأبحاث
العلمية، مطالبين جميع الوزارات بتعميم إعادة تدوير المخلفات التابعة لها
والاستفادة منها في المجالات المختلفة.
وأكد النواب على أنه
سيتم مناقشة المشروع عقب انتهاء الإجازة البرلمانية بحضور وزير الزراعة لتوضيح
الآليات والإجراءات التي تم اتخاذها للتطبيق الفعلي وعدم توقف المشروع، إضافة إلى
تحديد الآليات اللازمة لتعميمها في باقي الوزارات
ومن جانبه، قال النائب إبراهيم خليف، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إنه
سيتم مناقشة اتجاه وزارة الزراعة لإعادة تدوير مخلفات الدواجن، عقب انتهاء الإجازة
البرلمانية، وذلك بحضور وزير الزراعة لمعرفة الآليات والإجراءات التي اتخذتها
الوزارة لتنفيذ المشروع، بالإضافة إلى تجهيز المصانع التي ستقوم بإعادة التدوير.
وأوضح خليف في تصريح
خاص لـ"البوابة" أن إعادة تدوير المخلفات تحتاج إلى دراسة شاملة نظرًا لتكلفتها
العالية، مشيرًا إلى أنه سيعمل على التخلص من مخلفات المزارع بطرق صحيحة تعود على
الاقتصاد والقضاء على الأوبئة والأمراض التي تسببها هذه المخلفات بشكل خاص
والقمامة بشكل عام.
وتابع عضو مجلس
النواب، إن البرلمان يبحث الأليات اللازمة لإنهاء أزمة القمامة التي يعاني منها
المواطنين، مطالبًا بضرورة قيام الوزارات بالاستفادة من الأبحاث العلمية في إعادة
تدوير المخلفات التابعة لها، قائلًا:" إعادة تدوير المخلفات سبب رئيسي في
تقدم الكثير من دول العالم
فيما قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن الكثير من
الفلاحين يستخدمون مخلفات الدواجن والحيوانات كسماد للأرض الزراعية دون إعادة
تدويرها، موضحًا أن اختصاص الحكومة منفردة بإعادة التدوير يتسبب أزمات للفلاحين
لصعوبة الحصول على الأسمدة.
وأضاف تمراز في
تصريح خاص لـ"البوابة" أن تدوير هذه المخلفات يحتاج إلى مبالغ هائلة
لإنشاء المصانع، إضافة إلى تحديد أماكن في منتصف الجمهورية لسهولة توزيع الأسمدة
على الفلاحين في مختلف المحافظات.
وتابع وكيل اللجنة
أن إعادة تدوير المخلفات سبب رئيسي في تقدم الكثير من الدول، كما أنه له عائد
اقتصادي كبير، مطالبًا الدولة بالاتجاه إلى المشروعات التنموية التي تعمل على
زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي
وفي نفس السياق، قال النائب العمدة عثمان امين سر لجنة الزراعة والثروة الحيوانية والداجنة بمجلس النواب، أن ما تم طرحه من وزارة الزراعة بشأن تحديث عملية إدارة مخلفات الدواجن يعظم الاستفادة من الدواجن، حيث إنه يعود على الاقتصاد المصري بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه يحد من الامراض والأوبئة ويحافظ على نظافة البيئة، ما يحقق ما نرجوه من استفادة أخرى.
واضاف عثمان، في تصريحات لـ " البوابة"،إن ما كان ينقص قطاع الثروة الحيوانية والداجنة وإعادة تدوير المخلفات الرؤية العلمية للاستفادة من جميع المخلفات الزراعية وليست الداجنة فقط، وذلك لتطوير عملية اعادة تدوير جميع المخلفات.
وفي ذات الصدد، قال عبد الحميد كمال عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس
النواب، ان ما تم طرحه من وزارة الزراعة بشان تحديث عملية ادارة مخلفات الدواجن
يعظم الاستفادة من الدواجن حيث إنه يعود على الاقتصاد المصري بشكل كبير، مضيفا انه
يحد من الامراض والاوبئة ويحافظ على نظافة البيئة وبالتالى يحقق ما نرجوه من
استفادة أخرى.
واوضح كمال، ان ما
كان ينقص قطاع الثروة الحيوانية والداجنة واعادة تدوير المخلفات الرؤية العلمية
للاستفادة من جميع المخلفات الزراعية وليست الداجنة فقط، وذلك لتطوير عملية اعادة
تدوير جميع المخلفات ليعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.
وفي سياق متصل، قال مصطفى الكمار عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب،
أن الهدف العام للمشروع، رفع كفاءة منظومه التخلص من المخلفات الناتجة عن صناعة
الدواجن، هو الوقاية من امراض الدواجن المتوطنة والناشئة ومكافحتها الأهمية
الاقتصادية، وتوفير البيئة الامنه، فضلا عن الاستفادة من تدوير مخلفات الإنتاج
الداجنى وتحويلها إلى سماد عضوى، بالاضافه الى انتاج الطاقة الحيوية عن طريق تدوير
مخلفات صناعة الدواجن والاستفادة منها فى إنتاج الاسمدة العضوية ذات الكفاءة
العالية فى تسميد الأرض الزراعية.
واوضح الكمار، ان
نفايات الدواجن يمكن الاستفادة منها، كسماد عضوى للتربة وكمصدر للطاقة وبالتالى
مصدر من مصادر الدخل بالنسبة لمزارع إنتاج الدواجن، مضيفا ان وضع اليات تنفيذية
للاستفادة من تطبيق مشروع لادارة مخلفات الدواجن امر جيد يزيد من الاستفاده من
مخلفات الدواجن بالاضافة إلى القضاء على الأوبئة بشكل كبير.
