الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

نشرة أخبار العالم.. رئيس الأركان الروسي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لواشنطن.. مسئولة أممية تدعو لتشكيل هيئة تحقيق مستقلة حول جرائم ميانمار

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:



♦ روسيا تستدعي السفير البريطاني في موسكو:
أفادت قناة (روسيا اليوم)، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا استدعت السفير البريطاني في موسكو، في مسعى يرجح أنه يتعلق بقضية الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبل وابنته يوليا.
كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد أعلنت، في وقت سابق، أن روسيا على الأرجح هي من تقف خلف محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبل وابنته يوليا في مدينة "سالزبيري" في الرابع من مارس الحالي.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني استدعى، أمس، السفير الروسي؛ لطلب توضيح حول الحادث.



♦ ترامب يتراجع عن فرض تدابير للحد من الأسلحة:
تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعهده بالعمل على فرض تدابير للحد من حمل الأسلحة في الولايات المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها "إذعان" للجمعية الوطنية للسلاح، مؤيدا أجندة الجمعية في تسليح المعلمين بالمدارس وإدخال تعديلات إضافية على نظام التدقيق في سيرة الأشخاص
وقال ترامب- في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء- إن إدارته درست ملف رفع الحد الأدنى للسن الذي يسمح لمتخطّيه بحمل الأسلحة، مضيفا أن الولايات هي من ينبغي لها أن تحدد إذا ما كانت ستحظر بيع البندقية التي استُخدمت في هجوم فلوريدا الشهر الماضي لمن هم دون 21 عامًا.
كان حادث إطلاق النار الذي وقع الشهر الماضي في إحدى المدارس الثانوية بولاية فلوريدا وأدى إلى مقتل 17 شخصا قد أعاد الجدل في الولايات المتحدة حول تشديد القوانين المنظمة لحمل الأسلحة.
ودعا ترامب- بعد أيام من الهجوم- إلى رفع الحد الأدنى للسن المسموح له بحمل البنادق، كما أيد تشريع عام 2013 الذي يتضمن نظم تدقيق شبه عالمية، لكنه تراجع لاحقًا، مُقرا بنقص الدعم السياسي لرفع الحد الأدنى للسن، كما أقر بنجاح الجمعية الوطنية للسلاح- وهي جماعة مصالح تعارض سن أي تشريع ضد اقتناء السلاح- في الضغط ضد التشريعات التي تقيد حمل الأسلحة.

♦ مسئولة أممية تدعو لتشكيل هيئة تحقيق مستقلة حول جرائم ميانمار:
اتهمت يانجي لي، مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، السلطات هناك بارتكاب ما يعتبره القانون الدولي جرائم في حق الروهينجا.
ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية- على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء- أن "لي" صرّحت بأنه يجب جمع وتقديم دلائل ارتكاب ميانمار لأعمال وحشية في حق مسلمي الروهينجا، أمام المحكمة الجنائية الدولية، داعية إلى تشكيل هيئة تحقيق مستقلة للتحقيق في دليل وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان، وتحليلها.
كانت "لي" قد أعلنت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف، أمس الاثنين، أن حكومة ميانمار تمارس فيما يبدو سياسة "التجويع" في ولاية راخين لإجبار من تبقى من سكانها من مسلمي الروهينجا على الخروج.



♦ سول تبدأ التحضير لمحادثات القمة المرتقبة بين الكوريتين:
أوضحت وزارة شئون الوحدة في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء أنها بدأت التحضير لمحادثات القمة الثالثة بين الكوريتين المقرر عقدها نهاية أبريل المقبل في قرية بانمونجوم الجنوبية.
وذكر مصدر بالوزارة- حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- أنه سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحضير لمحادثات القمة بين الكوريتين الأسبوع الحالي، ثم اتخاذ إجراءات المتابعة، وعقد أول اجتماع للجنة نهاية الأسبوع.
وقال إن محادثات القمة الأولى والثانية بين الكوريتين عامي 2000 و2007، جرت لمدة 3 أيام في بيونج يانج، ولكن القمة الثالثة ستعقد في بانمونجوم، ومن المتوقع أن تستمر لفترة أقصر من القمتين السابقتين.

♦ رئيس الأركان الروسي يحذر أمريكا:
أكد رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري جيراسيموف، أن بلاده مستعدة للرد على أي قصف أمريكي محتمل يعرض قوات بلاده في سوريا للخطر
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء، عن جيراسيموف، قوله "إنه في حال طرأ خطر يهدد حياة جنودنا، فستتخذ القوات الروسية تدابير للرد سواء على الصواريخ أو على من يحملونها ويستخدمونها".
وأضاف: أن المسلحين السوريين يعدون استفزازا باستخدام مواد كيماوية في سوريا؛ وذلك لتبرير ضربة أمريكية على دمشق، قائلا: "لدى روسيا معلومات موثوقة حول إعداد المسلحين لعملية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين لتظهر كما لو أن القوات الحكومية السورية هي التي نفذتها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تخطط لاتهام القوات السورية بعد ذلك باستخدام الكيماوي.

♦ احتجاجات في طوكيو للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء:
تجمع أكثر من ألف شخص أمام مكتب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في طوكيو، مطالبين باستقالته وحليفه المقرب وزير المالية تارو آسو بسبب فضيحة المحسوبية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الثلاثاء أن الشوارع امتلأت بأشخاص يهتفون "لا لمزيد من الأكاذيب" و"لا لتزوير الوثائق" بعد أن اعترف آسو أمس بأن وزارته غيرت وثائق بشأن صفقة تم التوصل إليها عام 2016 لبيع أرض مملوكة للدولة بتخفيض كبير في الأسعار لمؤسسة تدير مدارس تربطها صلات بزوجة آبي، وقال أحد المحتجين "الحكومة لن تستقيل بشكل جماعي، يتعين علينا دفعها إلى ذلك".
وقد شارك بعض أعضاء أحزاب المعارضة أيضا في المسيرة، حيث قال ميزوهو فوكوشيما، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي "مكتب رئيس الوزراء يلقي اللوم على وزارة المالية.. ينبغي وضع حد للقرارات التي تتخذ لمصالح خاصة".
ونفى "آبي"، مرارا أنه هو أو زوجته مؤسسة "موريتومو جاكوين" التي اشترت الأرض، قائلا "إن هذه القضية تسببت في تراجع شعبيته بشدة العام الماضي.
ورجحت "كيودو" احتمالية أن تؤدي شبهات "محاولة التستر" إلى تراجع شعبية آبي، وتحطم آماله فى رئاسة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم فترة ثالثة.