شهد قطاع غزة محاولة خبيثة لبث الفتنة بين الفرقاء الفلسطينيين، حيث تعرض موكب رئيس الوزراء الدكتور رامى الحمدالله، ورئيس المخابرات اللواء ماجد فرج، ساعة وصولهما قطاع غزة الثلاثاء، لمحاولة اغتيال فاشلة، وتشير أصباع الاتهام إلى أعداء المصالحة الفلسطينية التى تقودها مصر من أجل لم شمل الشعب الفلسطيني.
وذكر مصدر أمنى فلسطينى أن الانفجار أدى إلى تدمير ٣ سيارات، وأنه وقع بعد مرور موكب رئيس الوزراء بحوالى ٢٠٠ متر إلى قطاع غزة، ما أوقع عددا من الإصابات فى صفوف رجال الأمن المرافقين للموكب، كما سُمع بعد الانفجار إطلاق نار كثيف فى محيط معبر بيت حانون أيرز.
وقال «الحمد الله» إن «ما جرى اليوم فى غزة من إطلاق النار على موكبه، يزيد من إصرار الحكومة الفلسطينية على مواصلة الخلاص من هذا الانقسام.. لسنا ضد أى مشروع لغزة، ولكن هذا يجب أن يمر أولا من خلال الحكومة الشرعية، وألا يرتبط بأى مشروع سياسي».
وأوضح الدكتور أيمن الرقب القيادى بحركة فتح، أن الحركة لا تستبعد تورط إسرائيل أو قطر فى المحاولة الغادرة، خاصة أن هذه الأطراف ضد المصالحة التى تقودها مصر.
وأشار فى تصريح لـ«البوابة»، إلى أن جريمة استهداف موكب رامى الحمد الله، هى جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أى جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، مؤكدًا أن على «حماس» حل هذا اللغز والقبض على الجناة لأنها مسئولة عن أمن قطاع غزة.
