تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال محمد حجازي المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك تبعات خطيرة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله في قطاع غزة، حيث أنه من الواضح أن هناك أطراف وجماعات بقطاع غزة لا تريد للمصالحة الفلسطينية أن تمضي، وبالتالي فهو يؤشر أن هناك عناصر قوية داخل القطاع أو داخل حماس، بجانب السلفيين والجهاديين، والإنفلات الأمني بقطاع غزة.
وأكد "حجازي" في مداخلة هاتفية لفضائية "أون لايف"، أن ما حدث يشكل سابقة خطيرة جدًا، موضحًا أن الانفجار أتي لكي يعرقل ويضع قطاع غزة أمام تساؤلات كثيرة عن وضع الأمن والاستقرار داخل قطاع غزة.
وأشار، إلى أنه لا ينبغي أن يبقى قطاع غزة بهذا الصورة التي وضعت، مؤكدًا أن مشكلة القطاع سياسية بامتياز، حيث أن هناك تكبير للجانب الإيغاثي والفقر وغيره عن السياسة، موضحًا أن كل مشاكل القطاع ستحل عندما نكون جماعة سياسية واحدة، فلا خيار للقطاع إلا بوحدة النظام السياسي الفلسطيني.