الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

سر تطور أمريكا.. من السماء!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حد يفهمنا يا أسيادنا.. معلش ثقافتى على أدى ومش فاهمة، وعايزة حد يفهمنى، وأكيد فيه ناس كتير زى حالاتى مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا وعايزين حبايبنا من ذوى الخبرة والعقول النابغة والمسئولين اللى أصبحوا غير مسئولين على اللى بيتقال بين الناس ومش فاهمينه يفهمونا
حد يفهمنا إلى متى سيتم التكتم على حقيقه الكائنات الفضائية اليوفو (UFO) والأطباق الطائرة؟! وعدم إفصاح حكومات بعض الدول الغربية عليها للشعوب التى من حقها معرفة هذه الحقائق. فهل الأطباق الطائرة حقيقة ولا سراب حلم ولا علم؟ ولكن هناك بعض التصريحات المثيرة للجدل، والتى تعد من المفاجآت التى تثير الجدل واللغط لبعض والمسئولين فى الدول المتقدمة فى الدول الغربية، ومنها وزير الدفاع الكندى السابق الذى أثار ضجة بتصريحاته المتعلقة بالكائنات الفضائية ففى حوار مع التليفزيون الروسى منذ سنوات أكد وجودها، وأكيد أنها تعيش متخفية بين البشر، وأنها السر فى تقدم أمريكا تكنولوجيًا وتطورها تطورًا مذهلًا، وقد أثارث تصريحاته ضجة فى الأجواء السياسية العلمية.
لأنه مسئول أمنى وعسكرى مشهود بعلمه وثقافته، وهذا ما تم نشره فى أحد تحقيقات «البوابة نيوز» فى هذا الصدد، ومنها قوله: «هناك اتحاد للكائنات الفضائية يراقب ما يقوم به البشر، لكنه لا يتدخل فى شئوننا» مؤكدًا وجود ٤ أنواع من الكائنات التى تزور الأرض منذ آلاف السنين، ونوع منها يسمونه «الأبيض الطويل» ممن يقيم أفراده علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة «ويعمل خبيرًا منهم فى قاعدة نيفادا العسكرية الشهيرة»، على حد تأكيده. كما ذكر الوزير الذى أطلعت «العربية. نت» على سيرته المنشورة «أون لاين»، ولم تجد فيها أى تغيّر غريب طرأ على حياته فى السنوات الأخيرة، أن تلك الكائنات «ساعدت البشر كثيرًا ومدتهم بتكنولوجيا متطورة، منها تقنية صناعة الشرائح الإلكترونية، ومعرفة كيفية تصنيع الخوذات والسترات الواقية من الرصاص» وفق روايته التى استمعت إلى تفاصيلها المذيعة صوفى شفرنادزه بصدر رحب، بحسب ما بدا من تقاسيم وجهها أثناء المقابلة مع الرجل الذى كان وزيرًا للدفاع ومن بعدها للنقل فى ستينيات القرن الماضى، وعمره الآن ٩١ سنة.
وأكد هالير الأغرب أيضًا، وهو أنه اجتمع بمسئولين بذلك الاتحاد الكائناتى، فأعربوا له «عن خيبة أملهم من أسلوب حياة البشر، والطريقة التى يتعاملون بها مع كوكبهم» شارحًا أن التواصل المباشر معهم «حدث منذ حصول البشرية على التقنيات النووية والأسلحة الفتاكة، لكنهم تعاهدوا على عدم التدخل فى شئون البشر، إلا إذا دعوناهم نحن إلى ذلك»، كما قال.
ثم أنهى بوصف أفراد الكائنات بأنهم «يشبهون البشر ويعيشون فى مدننا ويدخلون إلى المتاجر والمطاعم، ولا يتعرف إليهم أحد، ويأتون عادة من عوالم كونية بعيدة، بل منهم من يأتى من كوكب الزهرة والمريخ وقمر وزحل» من دون أن يشرح إذا كانوا يمرون بتلك الكواكب أم أنهم من سكانها، علمًا بأن «ناسا» تؤكد خلوها من أى حياة حاليًا، بل إن إحداها متفحم كالجمرة لقربه من الشمس، وهو الزهرة الملتهب بحرارة معدلها ٤٦٠ مئوية).
هذا ما صرح به وزير الدفاع السابق الكندى، وأيضًا ما تم اكتشافه من آثار تؤكد وجود الأطباق والمخلوقات الفضائية، ومنها الآثار الفرعونية، التى على الجدران منذ ١٠ آلاف سنة وما وجدوه.
فى كهوف تاسيلى فى الجزائر منذ ٦٠٠٠ عام التى تؤكد وجود مخلوقات فضائية، بعض الملفات السريعة التى أفرجت عنها بريطانيا التى تؤكد وجود الأطباق الطائرة والمخلوقات، وأيضًا أشهر هذه الحوادث حادثة رزويل فى أمريكا فى الأربعينيات، والآن أصبح من المؤكد وجود تلك الكائنات الفضائية بل أيضًا مساعدتها للبشر فى تحقيق التطور والتكنولوجى، كما يحدث فى أمريكا.
حد يفهمنا وهنا السؤال الأهم هل ذكر القرآن وجود كائنات أخرى فى الكون؟.. والإجابة نعم.
(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) (الشورى، آية ٢٩) تؤكد الآية الكريمة وجود دواب فى السماء، وليس فى الأرض فقط، والدابة هى التى تدب على الأرض أى تمشى. وأيضًا فى قوله تعالى: (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من فى السماوات والأرض طوعًا وكرهًا وإليه يرجعون)، حد يفهمنا هل هذه والكائنات خطرًا على الأرض إذا تم غزوها؟ من قبل هؤلاء، ولماذا تكون خطرًا وهى تساعد البشر، وهل نحن فى أشد الحاجة إليها الآن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الخراب والدمار الذى حل بالأرض؟.. فاهمين ولا محتاجين لحد يفهمنا؟