قال الدكتور خيرى دومة، الناقد، وأستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة: إن الكاتب الراحل عباس العقاد لم يكن أديبًا بالمعنى التقليدى للكلمة، وإنما كان مفكرًا يناقش فى كتاباته قضايا فلسفية وتأمّلية بالأساس، بعيدًا عن الألوان الأدبية المعروفة من رواية، وقصة، وشعر، ومسرح.
وأضاف "دومة" فى تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن العقاد رسم لنفسه خطًا يبتعد عن أشكال الأدب التقليدية، ولكنه ظلَّ كاتبًا يتمتّع بثقافة موسوعية مكّنته من الكتابة فى حقول معرفية متعددة ومختلفة.
وأشار الناقد الكبير إلى أن العقاد ظلَّ محافظًا على دوره ككاتب لا ينخرط كثيرًا فى الحديث إلى الناس كبعض المفكرين والكتّاب الذين عاصروه ممّن حرصوا على أن يكونوا محدٍّثين.
يذكر أنه تحل اليوم الذكرى الـ54 على رحيل الأديب الكبير عباس محمود العقاد، الذى رحل فى 12 مارس 1964.
