اعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، اليوم الاثنين ان هناك مناطق «خطر وشيك» يجب على ان تتواجد بها القوات الأميركية بدعوى الحرب ضد الإرهاب، وتشمل ليبيا والجزائر ودولا أفريقية أخرى.
وحسب جريدة «واشنطن بوست» الأميركية، فإن البنتاجون يطلق على هذه البلدان وصف «مناطق خطر وشيك»، بسبب زيادة النشاطات «الإرهابية».
واشارت الصحيفة ان سبب اطلق البنتاجون هذا الوصف بعد الكمين الذي نصبه «إرهابيون» لقوات أميركية نيجيرية مشتركة، مؤخرًا، حيث هاجمت قوة قوامها نحو 50 مسلحا وحدة من 11 جنديا أميركيا ونحو 30 جنديا نيجيريا، بالإضافة إلى قتل أربعة جنود أميركيين في النيجر، نهاية العام الماضي.
وتابعت الجريدة: «أثار قتل جنودنا في النيجر اهتماما ما كان يريده البنتاجون، لأن العمليات العسكرية الأميركية في أفريقيا إما لا يعرفها المواطنون الأميركيون، أو يتجاهلونها».
وأيد السيناتور أن الجمهوريين لندسي جراهام وجون ماكين الخطة الجديدة التي عرضها ماتيس، وقال جراهام: «تتطور هذه الحرب (ضد الإرهاب) تدريجيا. سنرى مزيدا من العمليات ضد الإرهاب في دول أفريقية. سنرى مزيدًا من العمليات ضد أعدائنا، وليس قليلًا. ستكون قرارات الحرب هناك في ساحة القتال، وليس في البيت الأبيض».
وأضاف غراهام أنه، حسب خطة البنتاجون الجديدة في أفريقيا، ستعمل القوات الأميركية هناك على ضرب حتى الذين يشتبه في أنهم سيقومون بعمليات إرهابية، ولن تنتظر حتى يفعلوا ذلك.
ويثير كشف التواجد الأميركي في دول الجزائر وتونس التساؤلات حول حقيقته، خاصة أن المعلومات يتم تفنيدها في كل مناسبة.
