وافق المجلس الأعلى للأزهر، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، على إنشاء مركز الفكر الأشعري.
ويتكون المركز من أربعة أقسام علمية، هي "البحث العلمي الدعم الفني، الثقافة والتواصل المجتمعي، الدعوة والإرشاد، ومتابعة المناهج الأزهرية.
ويستهدف المركز نشر الفكر الأشعري المعبر عن وسطية الإسلام واعتداله وسماحته، وتلقى به محاضرات للوعاظ والأئمة الوافدين من الخارج والطلاب وطالبات المدن الجامعية ومدينة البعوث الإسلامية.
وقال الدكتور يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الإمام الأكبر كلفه برئاسة المركز والعمل على إعداد تصور مبدأي لمسيرة العمل خلال الفترة المقبلة، وأن طرح التصور من أجل تفعيل قرار المجلس الأعلى للأزهر لتفعيل ودعم الفكري الأشعري، مشيرا إلى أن المركز يخاطب خريجي الأزهر والطبقات المثقفة في المجتمع، ويدعم قضية تجديد الفكر والمحافظة على الأصالة، بطريقة منهجية علمية حتى لا يدعي أحدٌ أن الأزهر لم يؤدِ دورًا في تجديد الفكر ولا في المحافظة على الوسطية الإسلامية.
يذكر أن المنهج الأشعري، نسبةً للأشاعرة، وهم جماعة من أهل السنة، تعود نسبتهم إلى أبي الحسن الأشعري الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي أبي موسى الأشعري، وهو المذهب الذي يدرس بالأزهر الشريف.
