"مش راضي يعمل عملية تجميل بأنفه".. ذلك كان السبب الذي قالته زوجة أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها، مبررة ذلك رفضه إجراء عملية تجميل بأنفه واتهامه لها بالتفاهة والسطحية.
وقالت الزوجة "نيرة.أ." في دعواها التي حملت رقم 7089 لسنة 2018، إنها غير معجبة بملامح زوجها، وأن النصيب هو من ساقها للزواج منه دون أن تلتفت لعيوب وجهه، ولكن بعد الزواج أصبحت لا تطيق النظر إلى وجهه وبدأت تنفر منه، ووالدتها وشقيقتها يسخران من شكل أنفه وحجمها، ولأنه لا يمكن العيش بهذه الطريقة، طلبت منه أن يجرى عملية تجميل بأنفه لأنها ترغب بأن تراه بصورة أفضل من ذلك، فثار غضبه واتهمها بالتفاهة والسطحية، فهددته إذا لم يجرِ العملية فسوف تنفصل عنه لأنه بذلك لم يُقدر اهتمامها به وبمظهره، وبعد رفضه النهائي إجراء تلك العملية، قررت أن تُقيم دعوى خلع.
ورد الزوج "إبراهيم.ح." الذي وقف مذهولًا أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية لما فعلته زوجته والسبب الذي جعلته حجتها للتخلص منه، قائلًا إن الرجل لا يعيبه ملامح وجهه، وأنه من الطبيعي أن تكون ملامح الرجال حادة، ولكنه ليس من الطبيعي أن تطلب زوجته إجراء عملية لتجميل أنفه الذي لا يرى بها عيبًا وتهدده بأن تنفصل عنه إذا لم يُجريها، وبعد فشل مكتب تسوية النزاعات الأسرية في الصلح بينهما، تمت إحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.
