أوضح الدكتور طارق توفيق المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير أن منظمة اليونيسكو تتابع عن كثب مشروع المتحف المصري الكبير، وتتابع مطابقته للإرشادات العالمية فى مجال المتاحف. موضحًا أن اليونيسكو متداخل بشكل مباشر في تنفيذ متحف الحضارة، أما المتحف المصرى الكبير فتتم فقط متابعته والاطمئنان على مطابقته لإرشادات اليونيسكو.
وأضاف توفيق في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": القروض التي حصلت مصر عليها لتنفيذ مشروع المتحف فى طبيعتها ميسرة، وتصل فترة سدادها إلى ٣٠ عامًا مع وجود ١٠ سنوات سماح، وهى فترة طيبة لتسديدها، والمتحف الكبير تم التخطيط له كمؤسسة، لتكون به روافد محققة لعائد بحيث تساهم بشكل كبير فى تسديد أقساط القروض، التى لا تتجاوز فوائدها ١.٤ ٪ سنويًا، وهى فائدة طيبة جدًا بالنسبة للقروض على مستوى العالم، ولدينا ٢٨ محلًا، ولدينا ١٠ مطاعم وساحات كبيرة للاحتفالات داخل المتحف، ولدينا فندق، وكلها روافد ولأول مرة يتم التخطيط لمشروع حضارى تراثى فى مصر مع التفكير مع الروافد التى تسهم إلى جانب تذاكر الدخول فى تسديد قروضه والمحافظة على سلامة المبنى.