طالب الأهالى بضرورة تدخل النائب عبدالرحيم على عن منطقة الدقى والعجوزة والمسئولين لإنقاذ منطقة داير الناحية بحى الدقى من الانهيار فوق رءوس السكان بسبب مياه الصرف الصحي. وقالت صفية رجب: «نفسى أعيش فى مكان نظيف ومبقاش خايفة من أن السقف يقع علينا فجأة»، وأضافت أن شبكة الصرف الصحى ممتدة فى الحى ما عدا هذه المنطقة، لأن التربة لا تحتمل الصرف بداخل الأرض».
وقالت أم أحمد (من أهالى الحي): إن المنازل تآكلت تمامًا وبعضها انهار على رءوس السكان، وبعضها آيل للسقوط، وتترجى من المسئولين إيجاد حل لمشاكلهم «مش عايزين غير مكان صالح للعيشة إحنا حتى المية مش لاقينها، بنروح الجامع عشان نستحمى». وقالت الحاجة سعدية التى تعيش مع ابنتها فى غرفة لا تتعدى مساحتها ١٠ أمتار الصرف أكل الحيطان، عاوزين مكان نضيف نعيش فيه. وخلف حى الدقى الذى يعد من المناطق الراقية يعيش بؤساء على حافة الموت، حياتهم مهددة بالخطر بسبب البيوت التى على وشك السقوط بـ«دير الناحية» التى يفصلها عن ميدان الدقى خطوات معدودة، وتتلخص حياة أهالى هذه المنطقة ما بين العيش بين تلال القمامة وبحور الصرف الصحى وغرف بحمام مشترك للبيت بأكمله. وشكا عدد من أهالى منطقة دير الناحية من دخول مياه الصرف الصحى على البيوت ما أدى إلى تآكل جدران المنازل، ورغم زيادة سعر إيجار الغرفة من ٢٠ جنيهًا إلى ١٠٠ جنيه فإن أصحاب البيوت لا يستجيبون، وعندما تقدموا بعشرات الشكاوى للحى لم يجدوا استجابة ولا مجيبًا.