توصلت دراسة حديثة إلى انخفاض معدل التبرع بالكلى بين الرجال في الولايات المتحدة بنسبة بلغت 25% بين عامي 2005 - 2015، لتظل مستقرة بين النساء، كما انخفضت معدلات التبرع بين الأسر الفقيرة وذات الدخل المنخفض.
ويقول الدكتورجاجير جيل، الأستاذ المساعد أمراض الكلى بجامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر- كندا، "وجدنا أنه في كل من الرجال والنساء، انخفضت معدلات التبرعات إلى أقصى حد في الفئات ذات الدخل المنخفض، وكان التأثير أكثر وضوحًا في الرجال"، موضحًا أن التكاليف الطبية مغطاة للأشخاص الذين يختارون التبرع بالكلى، لكن لا يتم سداد الكثير من التكاليف العرضية، وتشمل هذه نفقات السفر والأجور الضائعة من وقت العمل الضائع.
وتابع جيل، "نعتقد أنه بسبب وجود هذه العوائق المالية أمام التبرع، خاصة بين الفئات ذات الدخل المنخفض ، فإن ذلك يسهم في مزيد من التراجع في معدلات التبرع مقارنة بأصحاب الدخول المرتفعة القادرين على تحمل نفقات الانتقال والانقطاع المؤقت عن العمل".
قالت الدكتورة كريستا لينتين، رئيسة لجنة التبرع التابعة للشبكة المتحدة للتبرع بالأعضاء، أن البيانات تشير إلى انخفاض التبرعات الحية للكلى من 6647 في عام 2004، إلى 5338 في عام 2014.
ولمعرفة سبب تبرع عدد أقل من الناس بالكلى أثناء وجودهم على قيد الحياة - حلل الفريق البحثي بيانات الزرع وبيانات التعداد الأمريكية، وقارن معدلات التبرع بين فئات الدخل، ووجدوا أن التبرع الحي انخفض بين كل من الرجال و النساء الذين كانوا من أصحاب الدخل المنخفض في الولايات المتحدة.
