الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"بوتين": لن أعدّل الدستور للبقاء في السلطة

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتوقع فوزه بولاية رابعة في الانتخابات المرتقبة، إنه لا يخطط لإجراء تعديل دستوري يسمح له بالبقاء في الكرملين إلى ما بعد 2024.
ورداً على سؤال لشبكة "ان بي سي" التلفزيونية الأمريكية حول ما إذا كان سيحذو حذو الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يسعى لرئاسة مدى الحياة، أكد بوتين أن "ليس لديه مثل تلك النوايا".
وقال في المقابلة التي نشر الكرملين محتواها أمس السبت "لم أغير الدستور قط، لم أفعل ذلك ليتوافق معي، وليس لدي أي مخططات للقيام بذلك اليوم".
ويتهم المنتقدون بوتين الذي أنتخب رئيساً للمرة الأولى في 2000 ويسعى لولاية رابعة في انتخابات 18مارس، بإخفاء نواياً للبقاء في السلطة لفترة غير محددة.
وكثيراً ما تباهى بوتين بإحترام الدستور الذي يمنعه من أن يشغل الرئاسة أكثر من ولايتين متتاليتين.
وفي 2008 تولى بوتين رئاسة الحكومة لكنه بقي متمسكاً بالسلطة، فيما تولى ديمتري مدفيديف المقرب منه الرئاسة لغاية 2012 عندما عاد بوتين إلى الكرملين في مواجهة احتجاجات معارضة كبيرة.
ورفض تلميحات عن عدم تخليه عن السلطة لأن ذلك سيعرضه للخطر قائلاً، إنه سمع "الكثير من الهذيان حول الموضوع".
وقال: "لماذا تظنون أنه من بعدي سيتولى السلطة في روسيا بالضرورة أشخاص مستعدون لتدمير كل ما فعلته في السنوات الماضية؟". 
وتابع إنه "يفكر منذ 2000 بخلفه المحتمل". وأضاف "التفكير لا يؤذي لكن القرار بنهاية الأمر هو للشعب الروسي".
وينافس بوتين في الإنتخابات سبعة مرشحين، لا يشملون المعارض الرئيسي له "إليكسي نافالين" الممنوع من الترشح بسبب إدانة قضائية يقول مؤيدوه إنها عقاب له على الترشح بوجه الرجل القوي.
ورفض بوتين تأكيد ما إذا سيمنح نافالني عفوا. وقال: "يمكن منح عفو لأي شخص إذا كان يستحق ذلك".
وأشار الرئيس بوتين الذي لم يناد أبدا نافالني بالاسم علناً، إلى السياسي البالغ من العمر 41 عاما بـ"بعض القوى السياسية". وقال بوتين "ما الذي يعجبني في المبدأ..؟ يعجبني إنهم يعرضون مشكلات وهذا جيد، فعلاً هذا الشيء الصحيح".
وأضاف "هذا غير كاف للتطور الإيجابي للبلاد، "غير كاف على الإطلاق"، لأن "تركيز الانتباه على المشكلات، ليس غير كاف فحسب، بل خطير لأنه يمكن أن يؤدي إلى دمار معين ونحن بحاجة للإبداع".