قال الدكتور، رجائي عطية، إن كتابه عن الدولة العثمانية تمت كتابته تدريجيا نظرا لتعدد قراءاته والتي ساقته إلى حوادث قتل طلبا للسلطة أو الدفاع عنها، لافتا الى اللغط في القراءات الخاطئة للبخاري ومسلم اللذين قاما بتنقية الحديث فليس من المعقول أن ننسب كل حوادث القتل والعنف وظهور الدواعش إليهما.
وأضاف "عطية" خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج " مساء dmc " أن كل ما يحدث من ظهور جماعات وحشية مثل داعش وغيرها يرجع للإسلام السياسي، وهو استخدام الإسلام للوصول الى السلطة.
وأشار إلى بداية الاغتيالات في الإسلام بمقتل عمر بن الخطاب"، ثم عثمان بن عفان، وعلى بن أبي طالب، حتى وصل الى احتدام الصراع داخل الدولة الأموية وقتل الاب لابنه وقتل الابن لأبيه وصلب الأخ لأخيه كي يصل إلى الحكم.
واكد عطية أن سلسال الدماء استمر الى الدولة العباسية حتى توارثته الخلافة العثمانية في عصر السلطان سليمان القانوني الذي قتل ابنه الأكبر خوفا على الحكم ثم قتل أحفاده جميعا وباقي أولاده، وكل ما يحدث على مدار 14 قرنًا من مذابح ودماء مصدره طلب الحكم وليس للإسلام أي صلة بذلك.
