شهدت عطفة العقاد، شارع خيرت، في منطقة السيدة زينب كارثة إنسانية، حيث انهار عقار مكون من ثلاثة طوابق تقطنه أسرة تتكون من أربع أفراد، وتقوم قوات الحماية المدنية بإزالة الأنقاض والبحث عن أي ضحايا.
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا من شرطة النجدة، مفاده انهيار عقار بمنطقة السيدة زينب، وعلى الفور انتقل اللواء علاء عبدالظاهر مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة إلى مكان الواقعة، وبصحبته قوات الإنقاذ البري مدعومة بمعدات الحماية المدنية.
"سيد ع ا" 55 سنة، شقيق أحد المشتبه في وجودهم أسفل العقار قال: إن المنزل قديم جدا منذ ٨٠ عامًا، وفوجئنا بسقوطه وأكد أن شقيقه محمد عبدالوهاب لا يزال مختفيًا منذ سقوط العقار، وأن شقيقه كان موجودا في المنزل وقت سقوط العقار قائلًا: "يا رب ما يكون تحت العقار أنا قلقان على أخويا وقلبي مقبوض عليه".
وقال اللواء علاء عبد الظاهر، مساعد الوزير، ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، إن المحاولات مستمرة لإزالة أنقاض عقار السيدة زينب، متابعًا: تمكنا من إزالة نصف أنقاض العقار وجارٍ استكمال المهام.
وأضاف عبدالظاهر، لـ"البوابة نيوز"، أن الإدارة لا تعلم حتى الآن عدد المفقودين أسفل العقار، ولكن علينا الانتظار حتى يتم إزالة كافة آثار ركام العقار بشكل كامل، موضحا أنه لم يتم حتى الآن العثور على أي مفقودين.
ومن ناحيتها أخلت الأجهزة الأمنية عقارين مجاورين للعقار المنهار بالسيدة زينب خوفا من حدوث تصدعات وتشققات للمبانى أثناء عمليات رفع ركام بواسطة اللوادر وأجهزة اﻹنقاذ البرى، وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع انهيار عقار السيدة زينب والمكون من 3 طوابق.
