الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

3 حكايات لأشهر "ترزي" في السيدة زينب مع المشاهير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على بعد أمتار من مسجد السيدة زينب، تقع عيناك على فاترينة عم سمير، ترزى قمصان، تحتوى العديد من الصور التذكارية مع مشاهير عدة، ليدفعك الفضول لمعرفة تفاصيلها، فـللوهلة الأولى عند الحديث معه، تكتشف أنه يسكن فى عقار الشيخ محمد رفعت، وبجواره الشاعر بيرم التونسي، وكان أحد أصدقائه يجلس معه على المقهى، ويعمل فى تلك المهنة منذ خمسين عامًا. 
وبنبرة فخر، كشف عن دهاليز حياته، خاصًة أنه اختلط مع الوسط الفنى والرياضي، أبرزهم الكابتن حمادة إمام لاعب نادى الزمالك السابق، رحمه الله، والدكتور هشام عيسى، الطبيب الخاص للفنان الراحل عبدالحليم حافظ رحمه الله، والإعلامى وائل الإبراشي.
حزن مكبوت داخل عم سمير على مهنته، خاصًة أنها فى طريقها للاندثار، يقول: «مبقاش فى حد بـيفصّل، كله بـيشترى جاهز ومستورد». ويحكى ٣ حكايات لعم سمير مع المشاهير.
محمد عبدالوهاب عبدالحليم
يروى بدايات معرفته بـهشام عيسي، وعلى ملامحه السعادة، عندما كان يعمل صبيا فى أحد المحال الخاصة بتفصيل بدل الرئيس الراحل أنور السادات، يقول إنه أقبل عليه وأشاد بشغله، وعقب استقلاله بذاته، أصبح من أبرز زبائنه، كان يميل عم سمير إلى معرفة التفاصيل عن حياة عبدالحليم حافظ؛ ليدار حوار بينهما حول شخصية العندليب الذى أكد فيها تواضعه واحترامه وحبه لوطنه، ويكشف عن أنه لم تكن هناك مشكلات بينه وبين أم كلثوم كما يدار فى الوسط.
وعن مكالمته بالموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، يؤكد أن معرفته به جاءت صدفة عبر الهاتف، ولم يكن يضعها فى الحسبان، ففى أحد الأوقات رغب فى سماع صوته، وقرر الاتصال به، وقال له: «أنا سعيد إنى بسمع صوتك، ورد عليه: قال لى متشكر بس إنت طالبنى ليه. قولتله، أنا حزين إن الناس بقت تغنى أغانيك بصوت غير صوتك، وبنبرة ضحك، وأنهى المكالمة موسيقار الأجيال: يا سيدى متزعلش وأنا هقولهم محدش يغنى الأغانى بتاعتى تاني».
«الثعلب» 
يسرد تفاصيل علاقته بالكابتن حمادة إمام، فيقول إنه كان على تواصل دائم معه عبر الهاتف، والحديث معه عن تحليل المباريات وما يحدث على الساحة الرياضية، إلى أن جاءت اللحظة التى تمناها، حينما طلب منه الثعلب مقابلة شخصية معه، بقوله: «طلب منى يشوفني، وخدنى كابتن ياسين ودانى له، وقابلته وأهدانى كورة هدية، وحكالى عن الكورة زمان، مرة الزمالك لعب كويس فى الملعب، عزموا اللعيبة على كيك وعصير مكنش فيه زمان المبالغ والهدايا بتاعة دلوقتى بالملايين والسيارات».
أما الكابتن ياسين، لاعب فريق الزمالك السابق فى التسعينيات، فلا يزال فى تلك الفترة يفصّل له القمصان الخاصة به، وعن بدايات معرفته به، يقول: «هو صديقى وتعرفت عليه فى منطقة السيدة زينب، خاصًة أنه يسكن بجوارى فى أحد الشوارع، وقدر يوصلنى لحمادة إمام». 
وائل الإبراشى
بدأت قصته، عقب حديث بينهما عبر الهاتف، ومنها فصّل له عدة قمصان، ذهب بها إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، وانتظره أمام الاستديو؛ ليعطيه ٣ قطع، اندهش الإبراشى عما فعله، وقال له: «عملت الحاجة دى إزاى من غير ما تاخد المقاس وشكرنى واتصورنا مع بعض، ومشيت من غير ما أحاسبه، وده خلانى أجيب ٦ قمصان تانى فصلتهوم له وروحت تانى اديتهوم له، وبعدها طلب السكرتير يحاسبني، وأعطانى حقى بزيادة». ويختتم حديثه: «حلم حياتى أفصل قميص للرئيس السيسى، ويكون لونه أبيض، وهحاسبه عليه لو طلع على مقاسه».