قال ديفيد روبالينو مدير مجموعة الوظائف الشاملة بالإكوادور، والعاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن خلق فرص عمل جديدة ليس أمرا منخفض التكلفة.
وأضاف في كلمة له بالبنك الدولي، أن الناس عادة تربط تكلفة العمل بالرواتب والمزايا المدفوعة للعامل. وأكد أنه لكي يتمكن هذا العامل من القيام بشيء مفيد، يجب أن يكون لديه المعدات ويفترض كذلك أن يكون لديه مكان للعمل فيه.
وأشار إلى أنه يتعين على الشركات التي تستعين بالعامل على الأرجح أن تشتري التأمين وتدفع رسوم أنواع مختلفة من التصاريح، بالإضافة إلى خدمات أساسية مثل المياه والكهرباء. بشكل عام، فإن تكلفة إضافة وظيفة جديدة ربما تغطي "فقط" الراتب، ومكتبا، وجهاز كمبيوتر. ولكن خلق هذه الوظيفة يتطلب إنشاء أعمال جديدة في المقام الأول، بما يرتبط بها من نفقات رأسمالية ونفقات تشغيلية.
وضرب مثالا قائلا: "لنأخذ حالة مقهى في الولايات المتحدة على سبيل المثال وفقا لمؤسسة مقهى كريمزون كاب كوفي، فإن إنشاء مقهى مزود بمقاعد يمكن أن يتكلف ما بين 80 ألف و250 ألف دولار، وتشمل هذه التكاليف الإيجار، واحتياطيات للمرتبات والمزايا والاستحقاقات الأخرى، ورسوم المهندسين المعماريين والمحامين، والمعدات، والمواد الخام، وضرائب الدخل، وغيرها؛ وعادة ما يوظف المقهى بين ثلاثة وسبعة أشخاص، مما يعني أن كل وظيفة ستتكلف ما بين 25 ألفا و35 ألف دولار".