الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب زيارة "المعزول" يغضب النواب.. يؤكدون: العموم البريطاني سلطة تشريعية.. وانجلترا فى دائرة الاتهام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار طلب الوفد البريطانى الذي يضم عددا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى فى محبسه، بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية، غضب شديد لأعضاء مجلس النواب وخاصة لجنة الشئون الخارجية، معتبرين هذا الطلب تدخل في شئون مصر الداخلية ولا يحق لهم هذا الطلب لانهم سلطة تشريعية ورقابية وليس مجلس لحقوق انسان.
في البداية رفض النائب بدري عبدالعزيز موسي عضو مجلس النواب، طلب الوفد البريطانى الذي يضم عددا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى فى محبسه، بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية.
واعتبر موسي، طلب الوفد البرلماني البريطاني، تدخل في شئون مصر الداخلية، موضحًا انهم يمثلون شعب وليس من جهات حقوق انسان، مؤكدا ان الرئيس المعزول محمد مرسي محتجز بمقتضى القانون، تنفيذا لأحكام قضائية صدرت ضده بعد محاكمة عادلة حظى بها باعتباره مواطنا مصريا له كل الحقوق وعليه كل الواجبات.
قال الدكتور سمير غطاس عضو مجلس النواب: إن طلب الوفد البريطاني الذي يضم عددا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى فى محبسه، بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية، ليس من دورهم كممثلين للسلطة التشريعية والرقابية لدولة موضحًا ان زيارة المسجونين من حق جهات حقوق الانسان وليس مجالس نواب، مطالبًا السلطات البريطانية يتنفذ طلبات مصر من ضمنها ارسال المطلوبين للعدالة المصرية وعليهم في قضايا الارهاب من جماعة الاخوان وقضايا الفساد من نظام الرئيس الاسبق محمد مرسي.
وتساءل غطاس: ماذا قامت السلطات التنفيذية والقضائية بالمملكة البريطانية العظمة في حادث الاعتداء علي الفتاة المصرية بالضرب والسحل لمسافة 20 متر امام المارة من قبل 10 فتيات بريطانيات، في مدينة نوتنغهام البريطانية؟، مشيرًا الي ان بريطانية هي عاصمة للجماعات الارهابية.
ومن جانبها قالت داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات لخارجية بمجلس النواب: إن طلب الوفد البريطاني بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في محبسه، هو تدخل ي شؤون الدولة بشكل مرفوض من اللجنة، مبينًا أن هذا الطلب دليل على مساندة دول الغرب للجماعة الإرهابية وساعيها في هدم وتشويه الدولة المصرية، خاصة في هذا التوقيت ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وأضافت يوسف: أنه أصبح لدنيا هناك فجوة بيننا وبين بريطانيا لما تسعى إليه دائما من مساندة ومساعدة الجماعة الإرهابية، لافتة أن نحن لا نلتفت لمثل هذه الطلبات، ولا نقف على اعتاب الماضي، فالدولة المصرية تسير على خطى سريعة نحو التقدم وبناء الدولة، ولن نسح لأي م الدولة المعادية هدم أو تعطيل بناء الدولة.
وأضاف أحمد الطحاوي عضو مجلس النواب، أن طلب الوفد البريطانى الذي يضم عددا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى فى محبسه، خلفه كثير من الألغاز الغامضة، معتبرًا أن هذا الطلب تدخل في الشئون الداخلية لمصر، ويمس امن واستقرار الدولة المصرية.
واوضح عضو مجلس النواب، أن قرار الرفض او قبول طلب الوفد البرلماني يخص سيادة الدولة المصرية بمفردها، مؤكدًا ان الدول الغربية لا تريد تقدم واستقرار مصر.