دعت رواندا البلدان الأعضاء في تجمع شرق إفريقيا إلى تقديم مخصصات طوارئ تضاف إلى الحصص السنوية المطلوبة من الأعضاء في التكتل ولاسيما في ضوء تقاعس بعض الدول الأعضاء وفشلها في سداد التزاماتها السنوية على نحو يؤثر على كفاءة العمل البيروقراطي لسكرتارية التجمع.
وقالت كيجالي، إن الحاجة إلى توفير اعتمادات مالية للأنشطة المطلوب أداؤها خارج الميزانية المعتمدة يرهق الميزانيات المحلية للدول الأعضاء، مشيرة في تقرير أخير صدر عن أداء مجلس التكتل إلى أنه "يتعين على السكرتارية تجنيب أموال لمواجهة الأنشطة التي تظهر خارج الميزانية، التي ستؤثر بصورة مباشرة على حساب الأنشطة المخصصة أثناء الربع الأول من العام المالي."
وأضافت أن تجمع بلدان شرق أفريقيا يمكنه حشد التمويل من الشركاء التنمويين والرعاة والمشاركين في الأنشطة المتخصصة مثل قمم إدارة الأعمال والمؤتمرات الصحية والبحثية والاجتماعات نصف السنوية للتجمع .
وأعربت رواندا عن قلقها حيال الاعتمادات المالية للأنشطة خلال مباحثات إقليمية لوزارء الطاقة بشأن تمويل مؤتمر ومعرض البترول الأفريقي المزمع انعقادهما في مارس 2019، لافتة إلى أن أهم القضايا الحرجة تتمثل في البحث عن مرافق ملائمة لاستضافة المؤتمر وإسهامات الدول الأعضاء في المؤتمر والمعرض واستضافة الوفود المشاركة فيهما والفعاليات الاجتماعية التي ستعقد على هامشهما.
وقد أوصى الوزراء المشاركون في اجتماع الطاقة بعقد المؤتمر في كينيا خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس لعام 2019، وقد أعدت سكرتارية المجلس موازنة أولية قيمتها مليون و800 ألفا و777 دولارا، والتي تتضمن الجهود التحضيرية للمؤتمر، وكان المجلس المختص بالطاقة في سكرتارية تجمع شرق أفريقيا وافق على ميزانية المؤتمر، وطالب الدول الأعضاء بتحويل إسهاماتها بواقع 50 ألف دولار لكل دولة عضو.
ويقيم تجمع شرق أفريقيا مؤتمره ومعرضه للبترول بصورة نصف سنوية منذ عام 2003، ويستهدف بصفة رئيسية تشجيع الاستثمار في قطاع النفط والغاز في المنطقة من خلال مشاركة المعلومات حول أوضاع التنمية للدول الأعضاء في التكتل، ويتيح المؤتمر فرصا واسعة أمام المشاركين للنقاش والتباحث بشأن الأطر القانونية والسياسات المتعلقة بالقطاع علاوة على استعراض بيئة الأعمال بوجه عام، كما تقدم للمعنيين والمعتمين بصناعات النفط والغاز الطبيعي فرصا للتواصل والتفاعل مع كبار المسئولين وصناع القرار في بلدان تجمع شرق القارة الإفريقية.
وقالت كيجالي، إن الحاجة إلى توفير اعتمادات مالية للأنشطة المطلوب أداؤها خارج الميزانية المعتمدة يرهق الميزانيات المحلية للدول الأعضاء، مشيرة في تقرير أخير صدر عن أداء مجلس التكتل إلى أنه "يتعين على السكرتارية تجنيب أموال لمواجهة الأنشطة التي تظهر خارج الميزانية، التي ستؤثر بصورة مباشرة على حساب الأنشطة المخصصة أثناء الربع الأول من العام المالي."
وأضافت أن تجمع بلدان شرق أفريقيا يمكنه حشد التمويل من الشركاء التنمويين والرعاة والمشاركين في الأنشطة المتخصصة مثل قمم إدارة الأعمال والمؤتمرات الصحية والبحثية والاجتماعات نصف السنوية للتجمع .
وأعربت رواندا عن قلقها حيال الاعتمادات المالية للأنشطة خلال مباحثات إقليمية لوزارء الطاقة بشأن تمويل مؤتمر ومعرض البترول الأفريقي المزمع انعقادهما في مارس 2019، لافتة إلى أن أهم القضايا الحرجة تتمثل في البحث عن مرافق ملائمة لاستضافة المؤتمر وإسهامات الدول الأعضاء في المؤتمر والمعرض واستضافة الوفود المشاركة فيهما والفعاليات الاجتماعية التي ستعقد على هامشهما.
وقد أوصى الوزراء المشاركون في اجتماع الطاقة بعقد المؤتمر في كينيا خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس لعام 2019، وقد أعدت سكرتارية المجلس موازنة أولية قيمتها مليون و800 ألفا و777 دولارا، والتي تتضمن الجهود التحضيرية للمؤتمر، وكان المجلس المختص بالطاقة في سكرتارية تجمع شرق أفريقيا وافق على ميزانية المؤتمر، وطالب الدول الأعضاء بتحويل إسهاماتها بواقع 50 ألف دولار لكل دولة عضو.
ويقيم تجمع شرق أفريقيا مؤتمره ومعرضه للبترول بصورة نصف سنوية منذ عام 2003، ويستهدف بصفة رئيسية تشجيع الاستثمار في قطاع النفط والغاز في المنطقة من خلال مشاركة المعلومات حول أوضاع التنمية للدول الأعضاء في التكتل، ويتيح المؤتمر فرصا واسعة أمام المشاركين للنقاش والتباحث بشأن الأطر القانونية والسياسات المتعلقة بالقطاع علاوة على استعراض بيئة الأعمال بوجه عام، كما تقدم للمعنيين والمعتمين بصناعات النفط والغاز الطبيعي فرصا للتواصل والتفاعل مع كبار المسئولين وصناع القرار في بلدان تجمع شرق القارة الإفريقية.
