توصلت دراسة إلى أن حوادث سقوط كبار السن تلقي بتبعاتها على الاقتصاد الأمريكي لتصل إلى 50 مليار دولار سنويا.
وقال الباحث كيرتس فلورنس، الخبير الاقتصادي في الصحة بمراكز الوقاية ومكافحة الأمراض: "تعد حوادث السقوط بين الرجال والنساء الذين يبلغون من العمر 65 عاما فأكثر مشكلة شائعة ومكلفة ومتنامية في مجال الصحة العامة"، موضحا أنه بينما يستمر "جيل الطفرة السكانية" الأمريكي في التقدم في العمر، فإن الاستراتيجيات اللازمة للإبقاء عليها خالية من الكسور ستصبح ذات أهمية متزايدة.
وتفيد الدراسة أن تكاليف حوادث السقوط غير المميتة بلغت خلال عام 2015 حوالي 29 مليار دولار، في حين أن دافعي الضرائب والقطاع الخاص وضعوا 12 مليار دولار، موضحة أن 3 من كل 10 أشخاص في الولايات المتحدة ممن تخطوا 65 عاما، تعرضوا لحوادث سقوط سنويا.
وقالت الدكتورة ماريا توركلا كارني، أستاذ الطب الباطني، إنه إلى جانب الخسائر المالية، فإن هذه الحوادث يمكن أن تكون مدمرة بشكل فردي.
وأضافت أن الإصابات الناجمة عن السقوط ترتبط بفقدان الوظيفة، أو الوفاة، فيما قد تصاب النساء المسنات جراء حوادث السقوط بكسور في الفخذ، في حين أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بجروح في الرأس.
