وقعت 11 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ اتفاقية تجارية بدون الولايات المتحدة، في خطوة قوية ضد الحمائية والحروب التجارية.
وجاء التوقيع على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، أمس الخميس، من قبل الدول الـ11، من بينها كندا واليابان.
وتهدف الاتفاقية المعاد تسميتها باسم الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ إلى خفض التعريفات الجمركية في 11 دولة تمثل مجتمعة أكثر من 13% من الاقتصاد العالمي، أي حوالي 10 تريليونات دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
وتأتي هذ الصفقة بالتزامن مع توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطة لفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وكانت الاتفاقية الأصلية مكونة من 12 عضوًا والمعروفة باسم الشراكة عبر المحيط الهادئ تم إلغاؤها في وقت مبكر من العام الماضي مع انسحاب ترامب من الصفقة بعد 3 أيام من توليه السلطة بحجة حماية الوظائف الأمريكية.
وانتهت الـ11 دولة المتبقية من مراجعة الاتفاقية التجارية، في يناير الماضي، على أن تصبح هذه الصفقة سارية المفعول بعد انتهاء 6 دول أعضاء على الأقل من إجراءات التصديق المحلية.
وعبر وزير التجارة الأسترالي "ستيفن سيوبو" عن تفاؤله بشأن دخول الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ في نهاية العام الحالي أو بعد ذلك بوقت قصير.
وعلقت رئيسة تشيلي "ميشيل باتشيليت" على توقيع الاتفاقية قائلة: "نحن اليوم نرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن فتح الأسواق والتكامل الاقتصادي والتعاون الدولي هو أفضل الوسائل لخلق فرص الاقتصاد والرخاء".
