الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

هوم دليفري.. كتاب إنساني يقترب من شباب توصيل الطعام

الصحفي المصري مصطفى
الصحفي المصري مصطفى فتحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينطلق خلال أسبوعين كتاب هوم دليفري الذي يحمل شعاراً فرعياً هو "حكايات شباب الفيسبا" من تنفيذ الصحافي المصري مصطفى فتحي، عن دار شمس للنشر والإعلام.
الكتاب يتناول حكايات وأحلام وهموم الشباب العاملين في مطاعم الأكل السريع في القاهرة، الذين يقومون بتوصيل الطعام لمن يريده هوم دليفري، هو محاولة دمج بين التحقيق الصحافي وبين القصة الأدبية، ومكتوب بلغة أقرب للغة الأفلام الوثائقية.
بدأ العمل على هذا المشروع في العام 2009 وتم الانتهاء منه نهاية العام 2010، لكن تعطل المشروع بسبب أحداث ثورة يناير، ومؤخراً قرر الكاتب مصطفى فتحي إعادة العمل على المشروع بشكل يجعله مناسب لمصر في العصر الحديث، حيث قابل فتحي نماذج جديدة من شباب الهوم دليفري وأجرى معهم حوارات عدة مليئة بالتفاصيل الإنسانية حول حكاياتهم مع الخطر والبشر والبقشيش.
درس مصطفى فتحي، الصحافة وحصل على دبلومة الدراسات العليا في الصحافة الإلكترونية من معهد الدراسات والبحوث العربية، ثم ماجستير الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة.
وعمل مدير تحرير لمجلة كلمتنا الموجهة للشباب لمدة خمس سنوات، وبعدها انتقل للعمل كرئيس تحرير راديو حريتنا وهو راديو إنترنت شبابي مقره القاهرة قبل أن ينتقل للعمل كمدير تحرير لموقع كايرو 360 الخدمي الذي يقدم مقالات خدمية هدفها مساعدة سكان العاصمة المصرية على قضاء وقت مفيد وعملي في العاصمة.
أصدر مصطفى فتحي عدة كتب مطبوعة منها كتاب (اكتب.. صور.. أنشر) الذي يعد دليل صحافة إلكترونية موجه لشباب الصحفيين يهدف لتطوير مهاراتهم وكيف يصبحون محترفين ومهنيين.
يقول مصطفى فتحي "في عام 2009 بدأت العمل على مشروع كتاب هوم دليفري، قابلت الكثير من الشباب العاملين في مهنة توصيل الطعام للبيوت، أجريت معهم حوارات عن تفاصيل عملهم، ثم أعدت صياغة حواراتي معهم في شكل أدبي بهدف أن أدمج بين لغة الصحافة والأدب، وقررت إصدار الكتاب، بعد سنة من العمل عليه، وفي نهاية 2010 أصدرنا نسخ قليلة من الكتاب لمعرفة إذا كانت الفكرة ستنجح أم لا، لكن بمجرد البدء في التوزيع حدثت ثورة يناير فتم تأجيل الفكرة، مؤخرًا قررت إعادة العمل على المشروع وتطويره، أجريت حوارات أكثر مع شباب أخرين بهدف تزويد الكتاب بحوارات مع العاملين في مجال الهوم دليفري ومعرفة ظروفهم بعد الثورة".
صمم الغلاف الفنان التشكيلي أحمد فتحي، وقام الشاعر سامح خيري بتأليف قصيدة اسمها هوم دليفري تم توظيفها في أحداث الكتاب.