السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

طوارئ في "الزراعة" لاستقبال 43 ألف رأس ماشية من 4 دول.. اعتماد 4 محاجر حدودية بطاقة استيعابية 135 ألفًا.. والوزارة تستهدف تلبية الطلب المحلي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في المحاجر البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حالة الطوارئ القصوى وتكثيف لجان الفحص البيطرية بالموانى والمحاجر لاستقبال شحنات جديدة من الأبقار الحلابة وعجول التسمين وعجول الذبيح الفورى المستوردة من الخارج، ضمن مشروع إنتاج مليون رأس ماشية، الذى أطلقه الرئيس عبدالسيسى، وينفذه جهاز الخدمة الوطنية بالتعاون مع وزارة الزراعة، لزيادة اللحوم الحمراء والألبان وتنمية قطاع الإنتاج الحيوان.
وكشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة بالخدمات البيطرية، عن استقبال المحاجر البيطرية ما يقرب من 43 ألف رأس من عجول الذبيح وعجلات العشار وعجول التسمين من عدة دول، منها إسبانيا البرازيل وألمانيا وهولندا، وجار استقبال الشحنات المستوردة ضمن مشروع إنتاج المليون رأس ماشية، من خلال لجان بيطرية تعمل على وضع إجراءات شراء الحيوانات الحية من الدول التى يسمح موقفها الوبائى بشراء الماشية للمشروع.
 وأكد التقرير، أن مشروع المليون رأس يهدف إلى زيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض وزيادة قدرة الدولة على تلبية الاحتياجات، موضحا أن الهيئة هى جهة الإشراف على استيراد الماشية، حيث تعمل المحاجر البيطرية كصمام أمان للبلاد بمنع تسرب أى أمراض، من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، واستيراد الماشية طبقا للاشتراطات المصرية والدول التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد،
وأشار إلى أن دور الهيئة تلقى طلبات المستوردين والإشراف على شحنات الماشية، كما تتولى تنفيذ السياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
ولفت تقرير الخدمات البيطرية، أنه يتم العمل حاليًا على اعتماد عدد أيضا من إقامة عدد من المحاجر والمجازر الحدودية لدعم الاستثمار، منها 4 محاجر حدودية بإجمالى طاقة استيعابية 135 ألف رأس لدورة الاستقبال الواحداة، منها محجران بأبو سمبل فى أسوان، ومحجر سهل الطينة بالإسماعيلية، ومحجر طريق سفاجا القصير بالبحر الأحمر، بإجمالى تكلفة استثمارية تبلغ 210 ملايين و900 ألف و340 جنيها.
من جانبها قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن وزارة الزراعة تواصل خطتها للنهوض بالثروة الحيوانية من خلال استيراد عجول التربية والتسمين ضمن مشروع الرئيس للمليون رأس ماشية، والتى أشرفت عليها الإدارة المركزية للحجر البيطرى بوزارة الزراعة، وينفذها جهاز الخدمة الوطنية بالتعاون مع وزارة الزراعة، لتطوير قطاع الإنتاج الحيوانى وزيادة الإنتاج المصرى من اللحوم والألبان، والاستمرار فى استيراد الأبقار الحلابة وعجول التسمين المستوردة من الخارج تباعا، بالإضافة إلى مواصلة اعتماد قروض لإحياء مشروع البتلو، ودعم المشروعات الصغيرة للإنتاج الحيوانى، وهى ضمن خطة الرئيس السيسى لسد الفجوة الغذائية والحافظ على الثروة الحيوانية والوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتى.
وأضافت نائب وزير الزراعة، إنه تم إضافة 6 محاجر حدودية بالمنطقة الجنوبية بأبو سمبل وتوشكى تابعة للقطاع الخاص، لزيادة القدرة الاستيعابية للمحاجر الحدودية للحيوانات الواردة وفحصها من دولة السودان، موضحة أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة هى جهة إشراف على إنشاء المحاجر البيطرية التى يقيمها القطاع الخاص، طبقا للشروط والمواصفات الحجرية بعد انتهاء الإجراءات وتخصيص الأرض من قبل الجهات المختصة.