قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إن حادث قطاري البحيرة الذي وقع الأسبوع الماضي، لا يزال قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة، وإنه تم تفريغ محتويات جهاز التحكم الآلي "A.T. C" لجرار قطار الركاب، للوقوف على أسباب الحادث، مشيرا إلى أنه وجه بمراجعة إجراءات الأمان على جميع خطوط السكة الحديد، وتشديد الرقابة على العاملين والسائقين مع ضرورة الالتزام بلوائح التشغيل.
وقال الدكتور هشام عرفات، في تصريحات صحفية اليوم إن وزارة النقل بدأت منذ 2015 في مشروع ميكنة إشارات السكة الحديد بخط (القاهرة / الإسكندرية)، والذي من المقرر الانتهاء منه بنهاية 2018، ثم يتبعه خط (بني سويف / أسيوط) مع نهاية 2019، يليه خط (بنها / الزقازيق) و(الإسماعيلية/ بورسعيد) مع بداية 2020، ثم خط (أسيوط /نجع حمادي) في الربع الأخير من 2021، ويتبقى خط (نجع حمادي / الأقصر)، وهو ما يتم العمل عليه بالتعاون مع الجانب الكوري.
وأوضح وزير النقل، أن خطة تطوير مرفق السكة الحديد تسير وفق خطة موضوعة ومنظمة تستهدف تغيير المرفق بالكامل حتى 2022، بما يشكل صورة مختلفة كليا عن الوضع السابق، مشيرا إلى أن الخطة تضمنت التعاقد على شراء 200 جرار، يبدأ توريدهم مطلع 2019، والتعاقد على صيانة الجرارات القديمة بالهيئة، مؤكدا أن ناتج هذه المشروعات سيتضح مع الوقت، وسيشعر المواطن بتغيير المنظومة للأفضل.
وأضاف الدكتور هشام عرفات، أنه تم التعاقد على تصنيع 300 عربة قطارات بضائع، بأنظمة مطورة، بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع من خلال مصنعها سيماف في إطار النهوض بقطاع نقل البضائع، مضيفا أن المصنع سيبدأ عمليات التوريد مع نهاية هذا العام، بدفعة أولية ما بين 20 إلى 30 عربة، ثم يستكمل التوريد تباعا.
وقال الوزير، إنه سيتم إطلاق مشروع القطار السريع، خلال العام الحالي، والذي يمتد من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، إلى مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، بطول نحو 534 كم، والربط مع محطة سكة حديد الإسكندرية الحالية، وهو أول خط سكة حديد كهربائي سيربط العاصمة الإدارية الجديدة بخط العين السخنة العلمين.
وأضاف الدكتور هشام عرفات، أنه فور انتهاء التحقيقات في حادث البحيرة، سوف يتم الإعلان عن كل التفاصيل بكل شفافية ومصارحة، وحاسبة المخطئ.
