لم تحلم أم سارة سوى ببيت صغير ووظيفة لزوجها سامح جورجي مسعد تعينهم على ظروف الحياة، وحتى تستطيع أن تصل ببر الأمان لبناته الثلاث.
وأرسلت أم سارة استغاثة لـ«البوابة»، تطلب فيها أن ينظر إليها بعين الرحمة من قبل وزارة الشئون الاجتماعية، حيث أرسلت إليها العديد من الطلبات والاستغاثات، لأنها تعيش ما يشبه في الشارع.
تقول أم سارة: «زوجي كان يعمل في أحد مقاهي الإسكندرية، ولكن شاءت الظروف أن يدخل السجن، ويقضي به ما يقرب من ٣ سنوات لم يقضِ هو فترة عقوبته خلف الأسوار وحده بل كانت العقوبة لى ولأبنائه خلاف نظرة المجتمع لهم بأنهم أبناء مسجون، وخلال تلك الفترة تراكمت الديون على أسرتي بعد أن كنا نسكن في شقة بالإيجار، ولكن لأنى وحدي وأسرتي بسيطة لن تستطيع أن تساهم في أعباء ٤ أفراد، وتلطمت عند كل قريب لبعض الوقت».
وتابعت أم سارة: «بعد خروج زوجي من السجن ظل يبحث عن فرصة عمل، ونظرًا لنظرة المجتمع لمن يقضي عقوبة في السجن أغلقت كل الأبواب أمامه حتى إنى طرقت أبواب الكنائس، وأرسلت الكثير من المناشدات، ولكن للأسف دون جدوى».
وأضافت أم سارة: «لا أطلب سوى مكان يحمي بناتي من كلاب الشارع وعمل لزوجي حتى نتسول للتسول، وحتى لا يصيبني الوهن والمرض من العذاب في البحث عن لقمة العيش».