الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون: بريطانيا لا تريد تقدم واستقرار مصر

مجلس النواب
مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار طلب الوفد البريطاني الذي يضم عددًا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في محبسه، بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية، غضب شديد لأعضاء مجلس النواب وخاصة لجنة الشئون الخارجية، معتبرين هذا الطلب تدخل في شئون مصر الداخلية ولا يحق لهم هذا الطلب لأنهم سلطة تشريعية ورقابية وليس مجلس لحقوق إنسان. 
في البداية رفض النائب بدري عبدالعزيز موسى عضو مجلس النواب، طلب الوفد البريطاني الذي يضم عددًا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في محبسه، بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية.
واعتبر موسى في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، طلب الوفد البرلماني البريطاني، تدخل في شئون مصر الداخلية، موضحًا أنهم يمثلون شعب وليس من جهات حقوق إنسان، مؤكدًا أن الرئيس المعزول محمد مرسي محتجز بمقتضى القانون، تنفيذًا لأحكام قضائية صدرت ضده بعد محاكمة عادلة حظى بها باعتباره مواطنا مصريا له كل الحقوق وعليه كل الواجبات.
قال الدكتور سمير غطاس عضو مجلس النواب، أن طلب الوفد البريطاني الذي يضم عددًا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى في محبسه، بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية، ليس من دورهم كممثلين للسلطة التشريعية والرقابية لدولة موضحًا أن زيارة المسجونين من حق جهات حقوق الإنسان وليس مجالس نواب، مطالبًا السلطات البريطانية يتنفذ طلبات مصر من ضمنها أرسال المطلوبين للعدالة المصرية وعليهم في قضايا الارهاب من جماعة الإخوان وقضايا الفساد من نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وتساءل سمير في تصريح خاص لـ"البوابة"، ماذا قامت السلطات التنفيذية والقضائية بالمملكة البريطانية العظمة في حادث الاعتداء على الفتاة المصرية بالضرب والسحل لمسافة 20 مترًا أمام المارة من قبل 10 فتيات بريطانيات، في مدينة نوتنغهام البريطانية؟ مشيرًا إلى أن بريطانية هي عاصمة للجماعات الإرهابية. 
ومن جانبه قالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات لخارجية بمجلس النواب، إن طلب الوفد البريطاني بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في محبسه، تدخل من شئون الدولة بشكل مرفوض من اللجنة، مبينًا أن هذا الطلب دليل على مساندة دول الغرب للجماعة الإرهابية وساعيها في هدم وتشويه الدولة المصرية، خاصة في هذا التوقيت ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وأضافت يوسف، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن هناك فجوة بيننا وبين بريطانيا لما تسعى إليه دائما من مساندة ومساعدة الجماعة الإرهابية، لافتة إلى أن نحن لا نلتفت لمثل هذه الطلبات، ولا نقف على اعتاب الماضي، فالدولة المصرية تسير على خطى سريعة نحو التقدم وبناء الدولة، ولن نسح لأي م الدولة المعادية هدم أو تعطيل بناء الدولة.
وأشار الطحاوي إلى أن طلب الوفد البريطاني الذي يضم عددًا من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في محبسه، خلفه كثير من الألغاز الغامضة، معتبرًا أن هذا الطلب تدخل في الشئون الداخلية لمصر، ويمس أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأوضح عضو مجلس النواب، فب تصريح خاص لـ"البوابة"، أن قرار الرفض أو قبول طلب الوفد البرلماني يخص سيادة الدولة المصرية بمفردها، مؤكدًا أن الدول الغربية لا تريد تقدمًا واستقرارًا لمصر.