الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد مقتل زوجها داخل سجن طهران.. إيران تمنع سيدة كندية من مغادرة أراضيها.. و"اتاوا" تحتج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منعت السلطات الايرانية زوجة أستاذ علم الاجتماع الكندي من أصول إيرانية كافوس سيد الأمامي من مغادرة طهران برفقة أسرتها بعد مقتل زوجها داخل سجون النظام الإيراني على يد رجال الأمن بعد اتهامه بالتعاون مع أجهزة مخابرات إسرائيلية.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الكندي أمس الخميس، أن أرملة أستاذ جامعي كندي قتل زوجها في ظروف متنازع عليها في سجون طهران منعت من السفر إلى الخارج.
وأثار مقتل الإمامي في فبراير الماضي جدل واسع في إيران بعد اتهامه بالتخابر لصالح جهات أجنبية، وطالبت أسرته بفتح تحقيق في مقتله داخل محبسه بإيران مستبعدة شبهة الانتحار. كما أعربت الحكومة الكندية وقتها عن قلقها الشديد بشأن انتحار الأمامي.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن المدعي العامّ في طهران عباس جعفري دولباتابي قوله إن سيد الإمامي أقام منظمة غير الحكومية كغطاء لجمع معلومات سرية عن برنامج الصواريخ الإيراني، واضاف،: لقد قاموا بتركيب كاميرات في مواقع إستراتيجية في إيران.
وعمل الامامي "63 عاما " كعضو منتدب لمؤسسة التراث الفارسي للحياة البرية، وهي جمعية غير ربحية مقرها مدينة نيويورك الإمريكية وتهدف الى حماية الحيونات النادرة في إيران.وتم اعتقالة في 24 يناير الماضي وظل رهن الاعتقال والتحقيق حتى اعلان مقتله فبراير الماضي 
وبحسب عائلة استاذ علم الاجتماع الايراني – الكندي، فأن السلطات الايرانية حذرتهم من الحديث عن وفاة الإمامي.
وبحسب وكالة انباء " اسوشيتد برس "الامريكية، في تقرير لها امس الخميس، فان رام والد الامامي وامه مريم موبيني حاولوا مغادرة طهران الى كند لكنهم منعوا 

ودخلت إيران العام 2018 باحتجاجات واسعة عمت ارجاء البلاد وركزت المظاهرات في البداية على الاقتصاد الضعيف في ايران على الرغم من اتفاقها النووي مع القوى العالمية، لكنها سرعان ما تصاعدت في الهتافات التي تحدي مباشرة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والحكومة الثيوقراطية في البلاد.
واعتقلت السلطات ما يقرب من خمسة آلاف شخص في الحملة التي أعقبت ذلك، وفقا لما ذكره علي رضا رحيمي، المشرع الإيراني. وقد لقى ما لا يقل عن 25 شخصا مصرعهم فى اشتباكات حول المظاهرات.
ويقول الناشطون إن لديهم مخاوف بشأن سجون إيران وسجونها مكتظة وخطيرة، مما يشير إلى مزاعم التعذيب وسوء المعاملة والوفيات التي أعقبت الاعتقالات الجماعية خلال احتجاجات الحركة الخضراء في إيران عام 2009.
ومنذ آخر الاحتجاجات، قال ناشطون إنهم لا يزالون قلقين أيضا بسبب الانتحار المبلغ عنه داخل نظام السجون الإيراني.