قال حمادة فراعنة الكاتب الصحفي والمحلل السياسي: إنَّ القمم العربية المُتعاقبة عقدت حتى في ظل الأزمات والحروب البينية العربية ولكن الحقيقة ما لفت انتباهي أنّ القضية الفلسطينية كانت الأولى التي عرضها السفير السعودي وليست سورية.
وأضاف «فراعنة»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أنَّ الموقف السعودي المُعلن تجاه الدولة الفلسطينية والقدس هذا يُبدد كل الأوهام التي تم إشاعتها بأن العربية السعودية يُمكن أنْ توافق على ما يُسمى صفقة أو مُؤامرة دونالد ترامب، «المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني».
وأوضح أنَّ: «الموقف السعودي يَتميز بأنّهُ يعطي الاهتمام للتدخلات الإيرانية أكثر من الأطراف العربية الأخرى، لسبب أنَّ هذه التدخلات تُؤثر مُباشرة على الأمن الوطني للعربية السعودية ولمحيطها».
