استضافت جامعة طنطا بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "الشباب وبناء الدولة" نحو تفعيل دور الشباب فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 والتي تنظمها مؤسسة الأهرام بالتعاون مع الاتحاد العربي لإعداد القيادات الشبابية بمشاركة 1500 طالب وطالبة.
حاور الطلاب كل من المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات ورئيس ائتلاف دعم مصر، الدكتور أسامة الأزهري من علماء الأزهر الشريف، الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، مقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، والدكتورة جهاد عامر نائب رئيس الاتحاد العربي لإعداد القيادات، والدكتور صبحي عسيلة مدير تحرير الأهرام.
حضر اللقاء اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، والدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، والدكتور مجدي مرشد الأمين العام لائتلاف دعم مصر والنائب محمد علي يوسف الأمين العام المساعد للائتلاف، ومجموعة من نواب البرلمان عن محافظة الغربية.
وأكد السويدى، أن الملتقي يعد انطلاقه جديدة لتطوير الأفكار والروئ بين شباب الجامعات والتركيز علي دور بناء الشباب في المستقبل، مضيفًا أن مصر الجديدة"2030" ستكون ذات اقتصاد تنافسى ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والبيانات والمعرفة القائمة على العدالة والاندماج الاجتماعى والمشاركة واستغلال عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية.
وأشار إلي أن ما شهدته مصر خلال السنوات الأربع الماضية من انجازات للوطن والمواطن فى جميع القطاعات الخدمية، مشيرا الى أنه المخطط انشاء نصف مليون وحدة سكنية كل عام من خلال شركات القطاع الخاص والمشروعات القومية.
وقال السويدى: إن المشروعات القومية التى تم إنجازها فى مجالات الاستزاع السمكى والإنتاج الداجنى والصوب الزراعية ساهمت فى توفير السلع الغذائية للمواطنين وهو ما سمح بإقامة مراكز بيع سلع للمواطنين بأسعار مقبولة وذلك من خلال مشاركة الشباب فى إنشاء شركات توزيع داخل مراكز الشباب.
و دعا السويدى الشباب إلى الأنتباه للمؤمرات التى تحاك ضد الوطن، والافتراءات والأكاذيب التى يروجها الأعداء من أجل إسقاط مصر، مشيرا إلى ما حدث فى اتفاقية ترسيم الحدود من دعاوى قضائية لمنع مصر من استغلال ثرواتها وأن تصبح مركزا اقليميا للطاقة.
من جانبها، أكدت الدكتوره جهاد عامر نائب رئيس الإتحاد العربي للقيادات الشبابية حرص الاتحاد العربى لإعداد القيادات بالتعاون مع جريده الأهرام علي إقامة عدد كبير من الملتقيات الطلابية، قائلة: إن شباب مصر هم الركن الأساسى فى استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، ﻷنهم يلعبون الدور الرئيسى فى بناء الوطن، مشيرة إلى حرص الدولة على تمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة. وأشادت عامر بتجربة مر الرائدة فى عقد مؤتمرات وطنية للشباب وفتح قنوات من الحوار البناء مع الباب والاستماع إليهم فى سابقة هى اﻷولى من نوعها.
من جانبه دعا الأزهرى الشباب، إلى أن يدرك طبيعة التحديات التى تواجه الوطن وأن كونوا على قلب رجل واحد من أجل التصدى للمؤامرات التى تحاك ضد مصر وأن يكونوا داعمين لوطنهم بزيادة وعيهم حتى لا يتحولوا إلى أدوات يستخدمها أعداءالوطن.
وقال: إن شباب مصر هم مستقبل هذا الوطن وهم اللذين يحصدون ثمار الإنجازات التى تحققت فى مصر وسوف يستكملون المسيرة بالوعى والثقة فى قدرة وطنهم على العبور إلى المستقبل.
من جانبه أكد نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس على أهمية المشاركة السياسية للشباب، مشيرا إلى أن هناك دعوات هدامة تهدف الى عزوف الشباب عن ممارسة حقهم فى المشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية.
