الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج لاتهامها باغتيال شقيق الرئيس

 نام الأخ الأكبر
نام الأخ الأكبر غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة علي كوريا الشمالية لاتهامها باغتيال كيم جونج – نام الأخ الأكبر غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.
وأعربت هيذر نويرت عن إدانة واشنطن بشدة استخدام أسلحة كيميائية في الاغتيالات، موضحة أن هذا الازدراء بالمعايير الدولية، لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، يدل على الطبيعة المتهورة لكوريا الشمالية.
وشددت علي عدم قدرة الولايات المتحدة علي تحمل أي برنامج من برامج أسلحة بيونج يانج للدمار الشامل، مضيفة أنه بناء على ذلك تم فرض عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية
وقالت أن الولايات المتحدة أشارت بأصابع الاتهام في الـ22 من فبراير الماضي إلى أن حكومة كوريا الشمالية استخدمت غاز الأعصاب لتنفيذ عملية الاغتيال.
ووفقًا للقوانين الأميركية فإن استخدام بلد أو زعيم سلاحًا كيميائيًا أو بيولوجيا في انتهاك للحظر الأميركي المفروض على هذه الأسلحة، فإن الولايات المتحدة تتوقف عن استيراد أي بضائع من هذا البلد
وقتل كيم جونج-نام، بواسطة مادة "في أكس" التي يطلق عليها غاز الأعصاب، في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير عندما كان ينتظر رحلته إلى ماكاو، حيث اغتيل بمسح وجهه وعينيه بغاز الأعصاب المذكور.
وتصنف الأمم المتحدة مادة "في أكس" شديدة السمية، والمعروفة كذلك بغاز الأعصاب التي استعملت في الاغتيال، ضمن أسلحة الدمار الشامل.
وفي سياق متصل، رحبت واشنطن بالقمة المرتقبة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، دون أن تحسم موقفها تجاه مسألة إطلاق الحوار المباشر مع بيونج يانج.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناويرت القمة المرتقبة في أبريل بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشيرة إلى أن إمكانية إطلاق الحوار بين واشنطن وبيونج يانج سيحددها الأميركيون بعد أن تطلعهم سيئول على مضمون اتصالاتها الجارية مع بيونج يانج.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أمس الثلاثاء: "اعتقد أنهم (الكوريون الشماليون) صادقون، لكني أرى أيضا أنهم صادقون بسبب العقوبات وما نقوم به تجاه كوريا الشمالية، فضلا عن الدعم الكبير الذي حصلنا عليها من الصين".
واتفق زعيما الكوريتين على أن يلتقيا نهاية أبريل في قمة تاريخية في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين، فيما أعلنت سيئول، أن بيونج يانج مستعدة للحوار مع واشنطن في موضوع نزع السلاح النووي.