المرأة لا تزال كتابا مغلقا، فكلما انكشف لغز، اتضحت امور خرى أكثر غموضا، لذلك دائما ما يقف الباحثون على طبيعة المرأة، في محاولة لفهمها، وإدراك اختلافها عن الرجل، لمعرفة كيفية تقديرها والتعامل معها.
وكانت آخر تلك الاكتشافات التي أعلن عنها الباحثون خلال تلك الأيام، من خلال جامعاتهم المختلفة، واختلاف تخصصاتهم، كان فيما يتعلق بعلاقة النساء ببعضهن البعض، ونظافتهن، وتحملهن للألم.
النساء أكثر كرها لبعضهن البعض
وجد باحثون بجامعة أريزونا، أن النساء أكثر ميلا إلى "كره" بعضهن البعض، مقارنة بزملائهن الذكور، كما أن المرأة حين تكون في موقع السلطة تعامل الزملاء والمرؤوسين بشكل حازم ومهين، في حال كانوا من الإناث.
وكشف الباحثون عن وجود الظاهرة المعروفة باسم "متلازمة ملكة النحل" عند النساء، عن أن الإناث الموظفات، اللاتي يرغبن في الحصول على مناصب عالية في العمل، يملن إلى استهداف النساء الأخريات، اللواتي يهيمن على المناصب الوظيفية.
ووجدوا أن النساء يستهدفن غيرهن على الدوام، ما يخرب القوالب النمطية التقليدية الجنسية، بينما كان الرجال أكثر تهذيبا مع الآخرين.
النساء أكثر احساسا بالألم
وكشف باحثون من جامعة تكساس الأمريكية، عن أن النساء أكثر احساسا بالألم وهذا ما يجعلهن أكثر عاطفة، والذي قد لا يشعر به الرجال، حيث أن الخلايا لدى النساء لها ردة فعل مختلفة تجاه الإصابات أو مسببات الألم، مقارنة بالخلايا لدى الرجال.
ووجد الباحثون عن أن النساء لا ينعمن بنفس تأثير "الدوبامين" الذى يخدم الرجال كثيرا فى تخفيف الشعور بالألم، و"الدوبامين"، وهو مادة كيميائية تتفاعل فى الدماغ لتؤثر فى كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما فى ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم، ويؤدى دورا رئيسيا فى الإحساس بالمتعة والسعادة.
النساء يغسلن أيديهن بعد المرحاض اكثر من الرجال
كما كشف باحثون من جامعة هايدلبرغ أن النساء يغسلن أيديهن جيدا أكثر من الرجال بعد الذهاب إلى المرحاض، وأن نحو 11% من الرجال ممن شملتهم الدراسة التي أجراها الباحثون، لا يغسلون أيديهم على الإطلاق.
ووجد الباحثون أن النساء في ألمانيا يغسلن أيديهن جيدا بنسبة 82% بالماء والصابون عكس الرجال، إلا أن 3% فقط من النساء مثل الرجال، لا يغسلن أيديهن بعد المرحاض.
