كشف مسؤول فلسطيني رفيع، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ليستا من المدعوين لحضور اجتماع المجلس الوطني المقبل، والمقرر منتصف العام الجاري، في ثاني جلسة للمجلس الذي يعد أعلى هيئة برلمانية فلسطينية منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مدينة القدس المحتلة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن "حركتي حماس والجهاد الإسلامي، غير مدعوتين لحضور اجتماع المجلس الوطني المقرر قبل منتصف العام الجاري، وسيكون الاجتماع داخل الوطن، ولن يُعقد في بلد آخر".
ولم يشر مجدلاني إلى سبب الامتناع عن دعوة الحركتين، لكنه أكد أن الاجتماع سيكون بمشاركة كل القوى والفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، وانتخاب الهيئات القيادية للمنظمة لرئاسة المجلس واللجنة التنفيذية واللجان المنتخبة.
وعقد المجلس الوطني في منتصف يناير الماضي، اجتماعًا لبحث الرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وخرج بتوصيات بتعليق الاعتراف بإسرائيل وإعلان انتهاء المرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو الموقع بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1994.
ولم تشارك حماس والجهاد الإسلامي، في الاجتماع بسبب صعوبة التحاق قيادات منهما بمكان الاجتماع، وبسبب الإخلال بتنفيذ توصيات اجتماعات المجلس السابقة.
