الخيانة طريق محفوف
بالمخاطر، فغالبا ما تؤدي لجرائم مصاحبة لها ولعل القتل أبرز هذه الجرائم وفى
السياق التالي، رصدت "البوابة نيوز" حالات من العشق الممنوع.
ففى القاهرة:-
قام أحد الأشخاص بذبح زوج صديقته والتخلص من جثته، بإلقائها على
أحد الأرصفة، وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة، إنه على علاقة صداقة بزوجة
المجني عليه، وتقاضت منه مبلغ مالي 15 ألف جنيه؛ لتجهيز محل كوافير فغضب منه
المجني عليه ونشبت بينهم مشادة كلامية.
وأضاف المتهم، أنه تقابل مع المجني عليه بالصدفة واصطحبه
بالسيارة لتوصيله لمحل عمله وأثناء سيرهما بطريق الأوتوستراد عاتبه المجني وطلب
منه عدم التردد على مسكنه أو الاتصال بزوجته فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى
مشاجرة تعدى خلالها كلا منهما على الآخر نتج عنها إصابة المتهم، فثار غضبا واعتدى
على المجني عليه بسلاح أبيض، وتوفى في الحال.
وأوضح أنه قام بتغيير ملابسه لإخفاء آثار الدماء وتخلص من هاتف
المجنى عليه وأداة الجريمة، ثم ألقى بجثته على الطريق، وتوجه إلى عمله، وطلب من
العمال تنظيف السيارة وعثروا بها على آثار دماء.
وكشفت المناظرة التي أجرتها النيابة للجثة، عن وجود جرح ذبحي
بالرقبة، وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي الرائد إسلام بكر، رئيس مباحث قسم
شرطة المعادي بلاغا يفيد العثور على جثة لشخص متوفي بطريق الأوتوستراد، أمام شركة
أسمنت طرة اتجاه المعادي.
وبالانتقال والفحص عثر على جثة "عبدالحميد.م.ع."، 38
سنة، سائق، مسجاة على ظهرها ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات.
وفى سوهاج..
قام عامل من محافظة سوهاج، بالتخلص من ربة منزل بعدما هددته
بفضح أمره، حيث كان "علي.ك.ع"، 32 عاما، أقام علاقة آثمة مع زوجة نجل
المجني عليها "روايح ع. م" 55 عامًا، استمرت لفترة، حتى أدركت المجني
عليها هذه العلاقة، وبدأت تهديد المتهم بكشف السر.
وإثر ذلك هددها المتهم في الهاتف بقتل أحد أبنائها، فحررت
المجني عليها محضرا في مركز الشرطة أفادت فيه بما حدث، ولم تكتف بذلك بل تسببت في
فسخ خطبته على إحدى الفتيات بعد أن أبلغتها بتلك العلاقة.
اتفق المتهم مع زوجة نجل المجني عليها، على التخلص من هذه
السيدة، وطلب منها مغادرة المنزل لينفذ خطته.
تمكن من الدخول للمنزل وقام بخنقها ثم سدد لها طعنة قاتلة في
الحنجرة، ولم يتركها إلا جثة هامدة، وفر هاربًا.
تمكن ضباط الشرطة من القبض على المتهمين، واعترف تفصيليا بارتكاب
الواقعة.
وفى أكتوبر:-
قام شخص بقتل زوج عشيقته بطلقات نارية كشفت التحقيقات أن المجنى
عليه كان يعيش مع أسرته في أحد أحياء المدينة، وأنه كان يتمتع بحسن السمعة، وأنه
تزوج بعد ذلك من فتاة من المدينة.
وأضافت التحقيقات أن المجنى عليه عاش حياة هادئة مع زوجته،
زادها سعادة كونهما أنجبا طفلًا بعد مرور عام من الزواج، ما جعله يخصص وقتًا أكبر
لعمله، بعدما تزايدت مسئولياته، وأنه كان محبًا للأطفال؛ حيث طلب من زوجته إنجاب
طفل آخر، إلا أنها رفضت، رغم تحسن الظروف المادية، ومن ثم بدأت المشاكل بينهما،
التي تزايدت بعدما أخبره الجيران بتردد رجال غرباء على منزله خلال غيابه في عمله.
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه عقب ذلك قرر مراقبة زوجته،
فأخبرها بسفره لإحضار ملابس من بورسعيد، وخرج حيث انتظر على مقربة من المنزل،
وفوجئ بعدها بعشيق زوجته ويدعى "محمد.أ.ج"، عاطل، يدخل للمنزل، فانتظر
قليلا ثم فتح باب منزله بمفتاح كان معه، وبمجرد دخوله تناهى إلى مسامعه أصوات
زوجته وشخص آخر صادرة من غرفة النوم، حيث وجد زوجته في أحضان نجل عمها، ولم يمهله
العشيق حيث أخرج من طيات ملابسه سلاحًا ناريًا، وأطلق النار عليه، ليسقط جثة هامدة، تم القبض على العشيق، وزوجة المجني عليه، وتحرر المحضر اللازم وتم تحويل المتهم والزوجة الخائنة إلى
نيابة أكتوبر.
وفى كرداسة:
قام عامل ووالده، بقتل عشيق زوجة الأول بعدما ضبطوه بصحبتها
داخل شقة الزوجية.
كشفت التحقيقات التي أجرتها أن المتهم الأول "عبدالرحيم.
ض"، 20 عاما، عامل، تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول يخبره أن زوجته بصحبة شخص
غريب في شقة الزوجية، وحضر الزوج إلى الشقة في منطقة برك الخيام بكرداسة، بصحبة
والده لتفقد الأمر.
أضافت التحقيقات أن الزوج تفاجأ عند وصوله بأن باب الشقة مغلق
من الداخل، طرق الباب كثيرا إلى أن استجابت زوجته "فاطمة. س"، 14 عاما،
وفتحت له الباب، وهي في حالة ارتباك، فتش الزوج ووالده الشقة ليعثرا على المجني
عليه، عمر ماهر، 17 عاما، طالب، داخل دولاب الملابس بغرفة النوم.
أوضحت التحقيقات أن العشيق تعدى على والد الزوج بعصا خشبية
"مقشة"، وأصابه بجرح في الرأس، وحاول الهرب، إلا أن الزوج استل سكينا من
المطبخ، وطعنه بالصدر والجبهة، ليسقط غارقا في دمائه، بينما هربت الزوجة، واختبأت
أعلى سطح عقار تحت الإنشاء، إلى أن تمكنت قوات الأمن من ضبطها.
