مشروع «الكب كيك»، فى شارع العشرين، بفيصل شاهد على قصة حب «أحمد وخلود»، حيث بدأت الفتاة فى ذلك المشروع الصغير بعد الحصول على بكالريوس التجارة، بمساعدة خطيبها خريج كلية الإعلام.
وبدأت القصة عندما حاول «أحمد»، اختبار مهارة «خلود»، والتى اشتهرت بطعامها اللذيذ داخل الجامعة، لتصبح متعهدة الأكل والحلوى بها، وطلب الشاب أن يتذوق أحد أصناف الحلوى من يديها وهى «كنافة بالمانجو»، ليتفاجأ بتفوق خطيبته على محلات «الحلواني»، الكبرى فى صنع تلك الأصناف اللذيذة.
وبعد التخرج من الجامعة، والحصول على المؤهل الدراسي، لم يجد الشاب، والفتاة أمامهم فرصة عمل مناسبة، نظرا لانخفاض مستوى الأجور فى أغلب الأعمال المتوفرة، والتى لا يتجاوز فيها الراتب ١٥٠٠ج، ليخبر «أحمد»، بأنه عندما يمتلك المال سيشترى لها «محل»، لبيع الحلوى؛ لتنافس به المحلات الشهيرة، فقالت له خطيبته: «تعرف إن حلمى من زمان أتخرج من الجامعة، وأقف أبيع حلويات فى الشارع».
ولم يسخر «أحمد»، من حلم الفتاة البسيط، الذى اندهشت منه الأم عند سماعه، لكون «خلود»، فتاة صغيرة بالنسبة لها، لا تقدر على العمل، والوقوف لساعات فى الشارع، ولكن مع تدخل «أحمد»، وعرضه مشاركة خطيبته فى المشروع لم تجد الأم أمامها إلا الموافقة. «كنافة بالمانجو والقشطة، كب كيك أوريو بأحجام مختلفة»، هذا هو مشروع خلود الصغير، الذى بدأ بدعم، وتشجيع حبيبها وشريكها أحمد، والذى تتمنى له أن يكبر مع الوقت، بإدخال العديد من الأصناف الأخرى ليصل إلى سلسلة محلات حلوى شهيرة فى مصر والخارج.
