قالت سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حقوق المستهلك، وعضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، «إن الجهاز مهما كانت ضخامته وقوته، لا يستطيع السيطرة على محلات الكوافير، أو الإكسسوارات، التى تتداول العدسات اللاصقة المغشوشة، مؤكدة أن انتشار الحصول على العدسات اللاصقة الملونة يعود إلى حب التقليد، وتغيير شكل العين، فهناك من ترغب فى الحصول على عيون بنية أو زرقاء أو خضراء وما إلى هذا، إلا أن تلك السلوكيات خاطئة».
وكشفت «الديب» فى تصريحات صحفية، عن عدم اقتصار الأمر على تداول العدسات اللاصقة فحسب، بل يتم بيع عدسات مستعملة فى بعض الكوافيرات والبيوتى سنتر، وهو الأمر، الذى قد يؤدى إلى أضرار صحية مثل انتقال عدوى أو أمراض بعينها، وظهر ذلك خلال العديد من الشكاوى، من قبل المستهلكين، الذين كانوا ضحايا للعدسات اللاصقة.
وأضافت أن المشكلة مركبة، خاصة أن التاجر لا يوجد ما يدينه لبيعه تلك المنتجات، كما لا يوجد فاتورة بيع أو أى شىء يثبت مسئوليته عن إجباره المستهلك لشراء السلعة، مشبهة الأمر بتاجر السجائر، الذى لا يجبر أحدا على شراء السجائر من عنده.
وتابعت: رغم تلك الحقائق إلا أنه لا بد أن تساهم وزارة الصحة وجهاز حماية المستهلك، بجانب دور القوى الناعمة مثل وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والتربوية فى التنبيه، بخطورة استخدام العدسات اللاصقة بصورة عشوائية.
