أعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، اليوم الثلاثاء، أن جمهورية قبرص تعتزم مواصلة خططها الخاصة بالتنقيب عن الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وفي تعليقه على سؤال بشأن وصول سفينتي أبحاث تابعتين لشركة إكسون موبيل في المنطقة.. قال برودرومو- في تصريح لوكالة الأنباء القبرصية- "إن نيقوسيا لا تزال ثابتة في خططها للطاقة وتواصل متابعتها".. مشيرا إلى أنه ليس هناك حاجة للتعليق غير الضروري على الأنشطة المختلفة للشركات المرخص لها بالتنقيب في المنطقة.
وأضاف: "تم إصدار التراخيص وأن الشركات المعنية تتابع برامجها الخاصة وفقا للبيانات المتوافرة لديها".. مشيرا إلى أن جمهورية قبرص تتأكد من أن مخطط الطاقة مؤمن بأفضل الطرق الممكنة عن طريق القنوات الدبلوماسية "ونعتقد أنه لا حاجة لتعليقات غير ضرورية في هذه اللحظة".
وتقوم نيقوسيا حاليا بتطوير الموارد الطبيعية المكتشفة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية بمشاركة العديد من الشركات الدولية العاملة في مجال أنشطة استكشاف واستغلال الهيدروكربونات.
وكانت سفن حربية تركية قد منعت خلال شهر فبراير الماضي مرتين سفينة قبرصية متجهة إلى مكان الحفر من مزاولة نشاطها في القطعة 3 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا التي تحتل قواتها الجزء الشمالي من قبرص منذ اجتياحها عام 1974، لا تعترف بجمهورية قبرص التي هي دولة عضو في الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة.
