السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مميش يناقش مع وفد سيمنز إنشاء مركز تدريب فني للعمالة المصرية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الثلاثاء، وفدًا من شركة سيمنز الألمانية، في مبنى الإرشاد بالإسماعيلية؛ لمناقشة أعمال اللجنة المشتركة بشأن إنشاء مركز تدريب فني للعمالة المصرية.
ورحب الفريق مميش بالوفد الذي ضم المهندس عماد غالي الرئيس التنفيذي لسيمنز مصر، وتوماس لويبنر مدير قطاع التعليم بالشركة، وتورستن إندا نائب الرئيس لقطاع العلاقات الحكومية ود. فيلفريد فينهولد مدير إدارة تطوير الأعمال، حيث أكد الفريق مميش جدية الهيئة الاقتصادية واهتمامها بتوفير فرص عمل للشباب وكذلك تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، خاصة في مشروعات المنطقة والموانئ التابعة.
وقال الفريق: إن الهيئة تُولي اهتمامًا بضرورة وجود مركز للتدريب الفني وبأحدث التقنيات العالمية في منطقة العين السخنة لدعم المشروعات المتواجدة بعمالة ماهرة ومدربة على أعلى المستويات، لخدمة المستثمرين في قطاعات عدة.
وأكد أن الشراكة مع سيمنز العالمية شهادة نجاح للمنطقة الاقتصادية، خاصة أن الشركة لها استثماراتها ومشروعاتها في مصر، والتي تؤكد عمق العلاقات الوثيقة بين مصر وألمانيا، خاصة في مجال التدريب المهني.
وأشار رئيس الهيئة الاقتصادية إلى أن اللجنة المشتركة بين الطرفين تعمل على دراسة إنشاء مركز تدريب في بورسعيد والإسماعيلية على غرار ما تم الاتفاق عليه في إنشاء مركز بالعين السخنة.
حضر اللقاء من الهيئة الاقتصادية المهندس أمير عبدالغفار مدير قطاع المشروعات، واللواء علاء عبدالكريم مستشار رئيس الهيئة للضرائب والجمارك، وسمير عبدالشافي مستشار الاستثمار، واللواء إيهاب صالح منسق اللجنة المشتركة، وأماني عيسوي مستشار العلاقات الدولية بالهيئة
وقام الوفد بجولة بحرية بقناة السويس الجديدة وزيارة أنفاق الإسماعيلية.
يأتي هذا اللقاء في إطار نتائج زيارة الفريق إلى ألمانيا في سبتمبر الماضي، والتي أسفرت عن كثير من النتائج الإيجابية، منها الاتفاق على عودة مرسيدس للسوق المصرية، ولقاؤه مسئولي شركة سيمنز لبحث أسلوب وطريقة تطوير التعليم الفني المزدوج وإنشاء مركز تدريب بمواصفات عالمية داخل المنطقة لتدريب وتأهيل العمالة الفنية على متطلبات سوق العمل، خاصة في المشروعات والصناعات الضخمة داخل المنطقة.