السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 6 مارس 2018

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المهمة، منها زيارة ولي عهد السعودية إلى مصر، والجهود التي تبذلها القوات المسلحة من أجل مصر.

ففي عموده "هوامش حرة"، بجريدة "الأهرام"، وتحت عنوان "إلا الجيش"، قال الكاتب فاروق جويدة: "إن هناك في هذا البلد مجموعة ثوابت ينبغي ألا نفرط فيها أو نسيء إليها.. ومن أهم وأقدم هذه الثوابت جيش مصر وهو لا يخص حاكما أو تيارا أو جماعة ولم يكن في يوم من الأيام طرفا في صراعات أو تصفية حسابات".

وأضاف أن الجيش المصري لم يمارس السياسة ولم تتسلل إليه الأحزاب بكل ألوانها واتجاهاتها، ولهذا بقى مصريا خالصا، مؤكدًا أنه يجب أن تبقى للجيش المصري مكانته في قلب كل مواطن، لأن هذا الجيش كان دائما من أهم أركان الدولة المصرية.

وأوضح أن المهاترات التي تتسم بها بعض الأعمال الفنية أو الإعلامية ينبغي ألا تقترب من حصانة الجيش، مشيرا إلى أن الجيش يحصل على حصانته من إرادة الشعب الذي يعرف قدره، لافتًا إلى أن الجيش لا يحتاج إلى قوانين تحميه أو قرارات تفرض له حقوقا لأن حقوقه محفوظة بقدسية الدم الذي يمنحه ومسؤولية الحماية التي يوفرها للملايين.

وأضاف جويدة، أن ما يحدث أحيانا من بذاءات على مواقع التواصل الاجتماعي يمثل خللا أخلاقيا من أشخاص لا يدركون أهمية الأشياء، والجيش المصري يحارب الآن في أكثر من جبهة، ويحارب ضد الإرهاب الذي اجتاح سيناء وخلفه أفكار مريضة وجماعات شريرة، ويحارب في بناء الطرق والمدن والطعام والمياه وكل وسائل الحياة.

وشدد، في نهاية مقاله، على أنه يجب أن تبقى مكانة الجيش في قلوب كل المصريين كما هي، تقوم على التقدير والمسؤولية وتاريخ طويل من احترام هذه المؤسسة العريقة.

أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد"، بجريدة "الأخبار"، وتحت عنوان "مصر.. والسعودية صمام الأمان للمنطقة"، أكد أن هناك مغزى كبيرًا ورسالة واضحة للمنطقة والعالم وراء اختيار القاهرة لأن تكون المحطة الأولى التي يبدأ بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جولته الرسمية الأولى خارج المملكة بعد توليه مسؤولية ولاية العهد، والتي يختتمها بزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن هذا المغزي، وتلك الرسالة يحملان في طياتهما الكثير من التقدير والاحترام المتبادل والمودة الدائمة والأخوية، التي تربط بين الشعبين والدولتين الشقيقتين على مر العصور والأزمنة، في إطار الحقيقة المؤكدة بأن مصر والمملكة هما جناحا الأمن بالمنطقة وهما صمام الأمان للأمة العربية في حاضرها ومستقبلها، مشيرًا إلى أنه انطلاقًا من ذلك فإن التنسيق والتشاور بينهما لازم وضروري حول كل القضايا العربية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، سعيًا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

ونوه بركات بأن القول إن للمملكة مكانة رفيعة ومكانا متميزا في قلوب ونفوس كل المصريين، هو قول صادق وتسجيل لحقيقة واقعة وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، نظرًا لكونها ترجمة أمينة لما نكنه للشعب السعودي الشقيق من مودة خالصة ومعزة كبيرة ودائمة، وأكد أن الزيارة الحالية لها أهمية متزايدة وخصوصية كبيرة، نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة العربية والشرق الأوسط من أوضاع قلقة وظروف طارئة وغير مستقرة، وأجواء ملبدة بالغيوم ومليئة بالاحتمالات.

أما الكاتب ناجي قمحه ففي عموده "غدًا.. أفضل"، بجريدة الجمهورية، وتحت عنوان "درس.. من سيدات"، فأكد أن المواطنة المصرية سيدات محمد إسماعيل عامر ضربت مثلًا رائعًا نتمنى تكراره وفهم مغزاه من جانب هؤلاء الذين غضبوا واستنكروا فرض رسم إضافي على أداء العمرة المتكررة بما يترتب عليها من أعباء مالية يتحملها الاقتصاد المتعافي.

وأشار إلى أن السيدة سيدات قررت من تلقاء نفسها تأجيل أداء العمرة وتوجهت بتكاليفها 40 ألف جنيه إلى مقر صندوق "تحيا مصر"، لتودعه مساهمة منها في تنمية سيناء ضمن حملة "سيناء غالية علينا"، وتعبيرا عن امتنانها لبطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة المشاركة في العملية الشاملة "سيناء 2018".

وأكد الكاتب أن هذا التصرف النبيل لم يكن غريبا على المرأة المصرية التي يسجل التاريخ في صفحاته المضيئة مواقفها البطولية وتضحياتها الغالية في أوقات الشدة دفاعا عن وطنها في أمنه واستقراره ورخائه.