رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشطاء يتهمون جنوب السودان باستخدام النفط لتمويل الصراع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهمت جماعة حقوقية حكومة جنوب السودان يوم الاثنين بضخ أموال من شركة النفط الحكومية إلى ميليشيات مسئولة عن أعمال وحشية وهجمات على مدنيين.
ونفى جنوب السودان التقرير الذي نشرته جماعة”ذا سنتري“ التي شارك في تأسيسها الممثل الأمريكي جورج كلوني.
وقال المتحدث الرئاسي أتيني ويك أتيني”أموال النفط لا تشتري حتى... سكينا. إنها تستخدم لدفع رواتب موظفي الحكومة“.
وقالت (ذا سنتري) إنها عثرت على وثائق ومنها كشوف مدفوعات من شركة النيل للبترول (نايلبت) تشير إلى استخدام أموال من الشركة لتمويل مقاتلين مشاركين في الحرب الأهلية.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من الشركة.
وقالت الجماعة ومقرها في واشنطن: "الوثائق تصف على ما يبدو كيف يستخدم مسؤولون كبار أموال (شركة) نايلبت لدعم ميليشيات دنكا بادانق (العرقية) النشطة في ولاية أعالي النيل بشمال شرق البلاد والمتورطة في هجمات واسعة النطاق على مدنيين وفظائع أخرى“.
وتعصف بجنوب السودان حرب أهلية منذ أواخر عام 2013 بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ومتمردين موالين لريك مشار نائب الرئيس السابق.
وقالت (ذا سنتري) إنها حصلت أيضا على كشف لدى وزارة البترول والتعدين في جنوب السودان به تفاصيل متعلقة بمبلغ 80 مليون دولار دفعته نايلبت لتمويل مسائل متعلقة بالأمن.
ولم تنشر الجماعة أي وثائق ولم يتسن لرويترز التحقق من الاتهامات على نحو مستقل.
وأضافت (ذا سنتري) أن وزارة البترول مولت شراء الطعام والوقود وأرسلت أموالا إلى ميليشيات تواجه اتهامات بمهاجمة المدنيين.
وقال جيه.آر مايلي، الذي يقود تحقيقا خاصا تجريه الجماعة ، في بيان”يستخدمون ثروة البلاد النفطية لشراء الأسلحة وتمويل الميليشيات القاتلة واستئجار شركات مملوكة لمطلعين على السياسات لدعم العمليات العسكرية التي تمخضت عن فظائع مروعة وجرائم حرب“.
ورفضت الحكومة هذه المزاعم وقالت إنها أكاذيب تستهدف الإضرار بصورتها.
وقال أتيني”جنوب السودان لا يبحث عن الأسلحة وإنما عن السلام“.