الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

الثقافة والفن.. لغة وحدت الشعوب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"السيسى" و«بن سلمان» يشهدان مسرحية «سلم نفسك».. العرض يفضح تجار الدين الذين يبيعون الوهم للشباب.. خالد جلال يقدم الدفعة الثالثة بمركز الإبداع الفنى للجمهور.


الفن همزة الوصل بين مختلف شعوب العالم، وهو اللغة التى يتذوقها الجميع على اختلاف أعراقهم وانتماءاتهم وأيديولوجياتهم، هو قِبلة كل عين ترى، وأذن تسمع، وقلب يتذوق الجمال، فتجد الهندوسى ينتشى لسماع موسيقى الإيرانى حسين على زاده، رغم اختلاف المنشأ والمعتقد، وتجد الجنوب أفريقى يهيم طربًا مع رائعة الموسيقى الروسى تشايكوفسكى «بحيرة البجع».

ولأن الشعب المصرى له خصوصيته الثقافية والفنية، تجد الصغير والكبير يتمايل طربًا عندما تشدو سيدة الغناء العربى أم كلثوم مثلًا، أو فى صعيد مصر عندما يسمع صوت المزمار فى أحد الأفراح، وفى الآخر يبقى الفن هو بؤرة الضوء التى ينجذب إليها الجميع كما تنجذب الفراشات للرحيق خلال رحلاتها بين الأزهار.

ولا يقتصر التأثر بالأدب والفن المصرى على المصريين فقط، فتجد مختلف بلدان الوطن العربى توجه وجهها تجاه الفنون المصرية، لما لها من قدرة على إرضاء مختلف الأذواق للثقافات المختلفة. وإن كان المسرح أبو الفنون فلا يفوتنا أن نُلقى الضوء على أحد أهم المسارح فى مصر، والذى تخرّج فيه فنانون ونجوم كبار أصبحت لهم أسماء برّاقة فى سماء الفن، وهو مسرح «مركز الإبداع الفنى» بدار الأوبرا المصرية، الذى يترأسه ويُشرف على عروضه المخرج المتميز خالد جلال، والذى يُقدم هذه الأيام العرض المسرحى «سلم نفسك»، كمشروع تخرج الدفعة الثالثة بالمركز، والذى حاز إعجاب الكثير من نجوم السينما والمسرح ورجال السياسة والإعلام؛ وهو أيضًا العرض نفسه الذى شهده أمس الإثنين الرئيس عبدالفتاح السيسى بصحبة ولى عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، ضمن برنامج زيارة الأخير للعاصمة المصرية. بين ضحك وبكاء ينتابان المُشاهد خلال متابعة «سلم نفسك»، يجد المتفرج نفسه أمام حقيقة مرعبة، وهى الزيف الذى نعيشه من تفكك أسرى، ونميمة، وقسوة، وكره، وفهلوة؛ فكلها لم تعد مجرد سلوكيات فردية لبعض الأشخاص، إنما أصبحت أمراضًا عصرية يعانى منها كل المجتمعات.


5 مشاهد جسّدت الواقع العربى فى «سلم نفسك»

النميمة.. والإرهابى.. وحب الوطن.. مشاهد ملهمة فى العرض المسرحى

بعد النجاح الكبير الذى حققه العرض المسرحى «سلم نفسك» لطلبة الدفعة الثالثة لمركز الإبداع الفنى وإخراج المخرج الكبير خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والذى تم عرضه لأكثر من ١١١ ليلة عرض مسرحى بمركز الإبداع الفنى بالأوبرا، ونال استسحانًا كبيرًا من قِبل النقاد والفنانين والأدباء والمخرجين ومنتجى السينما، وكتبت عنه عشرات المقالات النقدية التى أشادت بالعرض وبمبدعى مركز الإبداع، نرصد بعض المشاهد التى جسدت خلال العرض الواقع العربى الذى تعيشه المنطقة حاليًا.


"المخلوق الجديد".. فيروس فى شكل إنسان

عند دخولك صالة العرض تجد خمسة فرسان من المستقبل يتفحصون القادم ويؤمنون على وطنهم من أى عدوان، إلى أن تُعلن حالة الطوارئ بسبب ظهور كائن غريب بها محمل بالفيروسات، ويصيب كل من يلمسه بأمراض غريبة ومستعصية على العلاج، حتى يتم وضع هذا الكائن بداخل إحدى غرف الكشف والملاحظة المتطورة ليجدوه أحد أجداهم، ويكون القرار بضرورة إعدام هذا الشخص حتى لا يصيب سكان المدينة بأمراضه وفيروساته؛ إلا أن رئيسة الأطباء تعترض على فكرة قتله، وتطالب بفرصة لكى تتعرف على هذا الكائن الغريب وما يحمله فى رأسه وأفكاره، فيتم وضعه تحت جهاز يكشف ما برأسه من ملفات، فإذا بالملفات تُفتح واحدًا تلو الآخر لنكتشف سلبيات المجتمع، وما آلت إليه أوضاعنا الحالية من تفكك، وعدم ترابط، وعدم احترام، وغش وزيف، وغيبة، لتجد المدينة الفاضلة نفسها أمام فيروس شديد الخطورة يهدد أمنها وسلامتها.


"النأس يأكلون بعضهم بألسنتهم"

يجسّد مشهد الغيبة والنميمة أولى الصدمات التى يُفاجأ بها سكان المدينة الفاضلة، ويكتشفون أن الإنسان الذى هبط عليهم من مكان مجهول قد جاء من عصر «الناس يأكلون فيه بعضهم البعض بألسنتهم» قاصدًا بذلك «الغيبة» التى يُمكن أن تتسبب فى إحداث الفتن والقتل والحقد والغل وإثارة الشائعات التى تنهش فى الأعراض وتجعل الوطن فى خراب ودمار؛ وعلى الرغم من عمق المشهد، إلا أنه قُدِّم فى شكل غنائى رائع تمثل فى أغنية "الإشاعات".


"الإرهابى".. تاجر الدين

كان من بين الأمراض التى عالجها المبدع والمتألق خالد جلال فى أحد المشاهد، تجار الدين الذين يبيعون الوهم للشباب من أجل زيف الشهادة الوهمية وحور العين، والتى تقوم على أسس أفكارهم الإرهابية والمتطرفة، وكيف يلتفون كالأفاعى حول ضحاياهم، والتى تؤسس فكرة «اللاوطن» وعدم الانتماء مستخدمين أساليب شيطانية للإيقاع بفرائسهم؛ وللأسف لا يعرفون الحقيقة سوى بعد فوات الأوان، وبعد أن تنتهى حياتهم وحياة عشرات الآلاف من الأبرياء معهم، ويمكن القول، إن هذا المشهد الغنائى البسيط هو صفعةً مدويةً على وجه تلك الجماعات الإرهابية والمضللة.

المشهد الغنائى الذى لا يتجاوز عشر دقائق يُعّبر عمًّا حدث فى الفترات السابقة وكيف يعمل هؤلاء المتطرفون على بث سمومهم فى عقول الشباب.


المدينة بعد ثلاثين عامًا

يأتى المشهد المُتخيل بشأن الدخيل ومدى تأثيره إذا ما ظل على هذا النحو لمدة ثلاثين عامًا مقبلة، فبالإبحار فى عقل «الدخيل» يُفاجأ الجميع بفساد الحياة والأخلاق ويجدون أنفسهم بداخل مجتمع مُنحل فاقد للأخلاق مثير للاشمئزاز، متفكك غير مترابط، فاقد للحب.

يحتل الزيف مكان الصدق والإخلاص، الانحلال مقابل الأخلاق الحميدة، الغش مقابل الأمانة، فهذا المشهد الساخر المصاحب بالبكاء يمثل الوضع الذى سيسود فى المجتمع إذا استمر على هذا المنوال.


فريق العمل

العرض بطولة نجوم المستقبل ألحان المهدى، ومنصور أمين، وأحمد الشاذلي، وسارة هريدي، وسارة عادل، ومختار الجوهري، وسارة سلام، ومحمد مجدي، وهدير الشريف، ونديم هشام، وحمدى التايه، وريهام سامي، وسارة مجدي، وكريم شهدى، ونجلاء فوزي، وأمجد الحجار، وأحمد محارب، وكريم يحيي، ورشا مجدي، ومحمد مدكور، وعادل الحسيني، ومحمد أمين، ومحمد غيث، وأحمد زكريا، وشريف عبدالمنعم، وأحمد كيكار، وعبد العزيز حسين. أغانى العرض من تأليف وألحان أبطال سلم نفسك، ومنها أغنية الصعيدي، كلمات وألحان محمد أمين، وهى مستوحاة من التراث، أغنية الإرهابى، أغنية الإشاعات «بيقولوا»، أغنية الطاقة السلبية «الأمل»، أغنية الوصية أغنية الحادثة.


الملف المغلق "حب الوطن"

بين التضحية بالنفس من أجل إنقاذ الوطن تُقرر كبيرة الأطباء المجازفة بنفسها وتلمس الشخص «الدخيل» لتتعرف على ما بداخل هذا «الملف المغلق» بداخل عقله، والذى يصعب فتحه حتى بأحدث الوسائل التكنولوجية، فهذا الملف المغلق والسرى لا يفتح سوى بمعرفة الشخص الدخيل نفسه، ويصعب على الفهم ويصعب اختراقه.

وبعد أن يتم فتح الملف يجدونه بمثابة بقعة الضوء التى يتوحد عليها الجميع حينما يشعرون بخطر حقيقى وهى «حب الوطن»، باعتباره المنقذ الوحيد للمدينة؛ فعلى الرغم من كافة العيوب والسلبيات التى بداخله، إلا أن حبه لوطنه هو طوق النجاة الوحيد، والذى تُلبى دعوته قبل أن يهم بالنداء، فيضحى الجميع بأرواحهم من أجله، لنجد أن حب الوطن هو الشيء الوحيد الإيجابى الذى يحيا الجميع من أجله ويضحون بأرواحهم فداءً له، فتجد الدموع تنهمر لحظة حديث أحد المجندين مع أمه وهو يعدها بعودته قريبًا، ليأتى الإرهاب الغاشم ليتحطم عليه قلب المجند وقلب الأم، وقلوب المشاهدين. فبحب الوطن تُحل شفرة الفيروس ويتم القضاء عليه، لتعود المدينة الفاضلة «اليوتوبيا» إلى ذاتها ونفسها وتتخلص من كافة أمراضها ويعود إليها سلامها وتعود محصنة ضد أى مرض أو شيء دخيل.


أيقونة الإيمان بالعمل واحتضان المواهب

خالد جلال مخرج وممثل مسرحي، تخرج فى كلية التجارة، ومارس موهبة التمثيل على مسرح الجامعة، ثم اتجه بعد ذلك إلى الدراسة الأكاديمية فى المعهد العالى للفنون المسرحية، التقى بجيل من العظماء وتأثر بالمخرج والفنان كرم مطاوع، الذى جمع بين القدرات الكبيرة والثقافة الواسعة، وحصل على جائزة الدولة فى الإبداع للإخراج المسرحي.

سافر جلال إلى روما، وعندما عاد عرض عليه وزير الثقافة- آنذاك- أن يتولى رئاسة مركز الإبداع الفني، وكان يفكر فى المركز الجديد الذى مازال تحت الإنشاء وقت عودته من السفر، فقرر أن يصبح المركز مدرسة كبيرة لكل المواهب التى لم تلتحق بالدراسة الأكاديمية وتريد أن تؤصل نفسها.

اهتم جلال بمشروع المواهب، وكانت نتائجه مثمرة وجيدة جدًا، عندما تخرجت الدفعة الأولى مع تقديم العرض المسرحى «هبوط اضطراري»، ثم انطلقت فى عالم الفن لتثبت نفسها وتفرض وجودها على الساحة الفنية.

يتميز جلال وسط أقرانه بأن لديه طاقة كبيرة وإيمانا عظيما بما يفعله، فجاء العرض المسرحي «سلم نفسك»، الذى يشهد تخرج الدفعة الجديدة لأبناء المركز، متجاوزًا عرضه الليالى المائة، وحرصت الشخصيات الثقافية والفنية الكبيرة على مشاهدة العرض والإشادة بدور المخرج، كان على رأسهم وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى والكاتب محمد سلماوى والمطربة لطيفة والمطرب هانى شاكر والفنانة ليلى طاهر ومحمد هنيدى وهانى رمزى وغيرهم كثير.

قدّم خالد خلال بأقل التكاليف صورة جاءت كلوحة فنية ظهر جمالها بأقل الإمكانيات، معتمدًا على الإضاءة والملابس والإكسسوار البسيط المعبر والموحى، والذى ينقلنا من مكان لآخر حسب أحداث النص المسرحي، محققًا المتعة والبهجة والفرجة بعناصره البسيطة جدا.

العمل، وإن كان يناقش قضايا مهمة حول ملامح وسمات الشخصية المصرية من خلال ثقافته وسلوكه وضميره وعقله- ملىء بالرقص والغناء والضحك والمرح والتشويق والابتكار، لذلك تجد النص متنوعًا يدعوك للتأمل ويدعوك لمشاركته الحلم والأمل.


مشاهير زاروا العرض المسرحى

حقق العرض المسرحى «سلم نفسك» نجاحًا كبيًرا على مسرح مركز الإبداع الفني، بقيادة المخرج خالد جلال، ومجموعة كبيرة من طلبة المركز الموهوبين، كمشروع تخرج الدفعة الثالثة من المركز، لتتجاوز ليالى عرضه المائة ليلة فوق خشبة المسرح. ونستعرض أشهر الشخصيات التى حضرت لمشاهدة العرض، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع مخرج العرض.

ويأتى على رأس الحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، والمخرج الكبير جلال الشرقاوي، والكاتب الصحفى خالد منتصر؛ كما شاهد العرض الكاتب والأديب محمد سلماوي، والفنانة هبة مجدي، والإعلامى مجدى الجلاد، والشاعر جمال بخيت، والإعلامى خالد صلاح، والفنانة مديحة حمدي، والمذيع والممثل خالد عليش، والفنان سامح الصريطي، والفنانة شيرين، والفنانة إلهام شاهين، والفنان محمد هنيدي، والفنان هانى رمزي، والفنان إياد نصار، والمطربة لطيفة، والفنان أحمد زاهر، والفنان الكبير أشرف عبدالغفور، والفنانة بشرى.

كما حرص على الحضور الفنان حمدى الوزير، والملحن أحمد الحجار، والملحن عمرو مصطفى، والمطرب الشاب محمد محسن، الفنانة القديرة ليلى طاهر، والدكتور شريف جاد، رئيس جمعية خريجى الجامعات الروسية، والفنان طارق عبدالعزيز، والفنان أحمد سلامة، والنجم الشاب محمد فهيم، والفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز، والمطرب هانى شاكر، والإعلامى خيرى رمضان، والفنان الكبير بهاء ثروت، وغيرهم الكثير.


مركز الإبداع الفنى.. مصنع النجوم

بيومى فؤاد ومحمد فهيم ونضال الشافعى ومحمد سلام ومحمد فراج أبرز الخريجين

حين أخذ صندوق التنمية الثقافية على عاتقه إعطاء الفرصة للدراسة العلمية لأصحاب المواهب الذين لم تتح لهم فرصة التعليم الأكاديمي، صار مركز الإبداع الفنى مصنعًا للنجوم، من خلال الورشة المسرحية التى يُقيمها المركز بإشراف الفنان خالد جلال. ويتولى الصندوق تغطية تكاليف إقامة ورشة إعداد الممثل الشامل، والتى تبلغ سنويًا أكثر من مليون جنيه، وتشمل مجالات الديكور والتمثيل والإخراج والغناء، وتستمر الدراسة فيها لمدة عامين.

ظهرت نتائج الورشة الأولى سريعًا، حين صار الشباب من خريجى الدفعة الأولى من استوديو مسرح الإبداع من العناصر الأساسية التى تعتمد عليها الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية، ومن أبرزهم:


بيومى فؤاد.. يطلع من الحنفية

تخرج بيومى ضمن الدفعة الأولى فى قسم الإخراج، وبدأ العمل سينمائيًا بأدوار صغيرة، بالإضافة إلى عدة أعمال تليفزيونية؛ وكانت الانطلاقة الحقيقية له كنجم كوميدى عندما شارك فى أجزاء مسلسل «الكبير» التى توالت فى الأعوام من ٢٠١٠ حتى ٢٠١٤، كما شارك فى العديد من المسلسلات فى الأعوام الماضية، أبرزت قدراته الفنية المتنوعة؛ وصار اسم بيومى علامة ظاهرة فى أغلب الأعمال فى الفترة الأخيرة.


محمد فهيم.. سيد الجماعة

هو بدوره خريج الدفعة نفسها، وكان عضوًا فى فريق «أيامنا الحلوة» الغنائي، فكان يُقدّم المنولوجات الغنائية بجانب التمثيل، وشارك فى عدة مسلسلات تليفزيونية، منها قيامه بدور الفنان الراحل إسماعيل ياسين فى مسلسل «الشحرورة»؛ ورشحه الكاتب وحيد حامد ليجسد دور الإرهابى «سيد قطب» فى مسلسل «الجماعة ٢» بسبب التشابه الشكلى بينهما، وحقق نجاحًا كبيرًا فى تجسيد الشخصية.


نضال الشافعى.. أخو شوقية

كان أول ظهور سينمائى له عام ٢٠٠٥ فى فيلم «ملاكى إسكندرية» مع أحمد عز وغادة عادل، لكن انطلاقته الحقيقية كانت من خلال مشاركته فى مسلسل «تامر وشوقية». وشارك فى فيلم «الجزيرة» بجزأيه.

وفى عام ٢٠١٢ شارك فى مسلسلات «فرقة ناجى عطا الله»، «فرتيجو» مع الفنانة هند صبري.


محمد سلام.. أنتيم الكبير

كان من ضمن الدفعة الثانية من خريجى ورشة المركز، سُرعان ما صار بدوره من نجوم الكوميديا البارزين حاليًا فى مصر. أثبت موهبته من خلال دوره فى مسلسل «الكبير»، وكانت الانطلاقة لأعمال كان له فيها أدوار أساسية مثل مسلسلات «نيللى وشيريهان»، و«لهفة»، و«فى اللالا لاند».


محمد فراج.. قهوته سادة

من خريجى دفعة العرض المسرحى «قهوة سادة»، والتى اعتبرت شرارة انطلاق لـفراج على وجه الخصوص. أصبح بعدها من نجوم التليفزيون والسينما وأثبت تميزه، حيث شارك فى العديد من الأعمال، منها مسلسلات «شربات لوز»، «سقوط حر»، «الحصان الأسود».